الموسوعة الحديثية


- أنَّه بعَثَ إليه حسَنَ بنَ حسَنٍ يَخطُبُ ابنَتَه، فقالَ له: قُلْ له فيَلْقاني في العَتَمةِ، قالَ: فلَقِيَه، فحمِدَ اللهَ المِسوَرُ، وأثْنى عليه، ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ، أمَا واللهِ ما من نسَبٍ ولا سبَبٍ ولا صِهرٍ أحَبُّ إليَّ من نسَبِكم وصِهرِكم، ولكنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «فاطِمةُ بَضْعةٌ منِّي يَقبِضُني ما قبَضَها، ويَبسُطُني ما بسَطَها، وإنَّ الأنْسابَ يومَ القيامةِ تَنقطِعُ غيرَ نَسَبي وسَبَبي وصِهْري»، وعندَكَ ابنتُها فلو زوَّجتُكَ لقَبَضَها ذلك، فانطلَقَ عاذِرًا له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [المسور بن مخرمة] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4810
التخريج : أخرجه أحمد (18930)، والطبراني (20/ 25)، (30) كلاهما باختلاف يسير، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (3/ 206) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 172)
4747 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له فليقاني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، وايم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

مسند أحمد مخرجا (31/ 258)
18930 - حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر، وجعفر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور قال: بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له قال له: توافيني في العتمة، فلقيه، فحمد الله المسور، فقال: ما من سبب، ولا نسب، ولا صهر، أحب إلي من نسبكم، وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة شجنة مني، يبسطني ما بسطها، ويقبضني ما قبضها، وإنه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب، إلا نسبي وسببي ، وتحتك ابنتها، ولو زوجتك قبضها ذلك. فذهب عاذرا له

المعجم الكبير للطبراني (20/ 25)
30 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة، أن حسن بن حسن، بعث إلى المسور يخطب ابنة له، فقال: قل له يوافيني في وقت قد ذكره، فلقيه فحمد الله المسور، وقال: ما من سبب، ولا نسب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها، وإنه يقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبي وسببي ، وتحتك ابنتها، ولو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرا له

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 206)
حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب السختياني، ثنا إسحاق القروي، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها هذا حديث متفق عليه من حديث علي بن الحسين وابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ورواه عن علي الزهري، وعن ابن أبي مليكة الليث بن سعد