الموسوعة الحديثية


- كان مُعاذُ بنُ جَبَلٍ شابًّا سَخيًّا، وكان لا يُمسِكُ شَيئًا، فلم يَزَلْ يُداينُ حتى أغرَقَ مالَه كُلَّه في الدَّينِ، فأتى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَلَّمَه لِيُكلِّمَ غُرَماءَه، فلو تَرَكوا لِأحَدٍ تَرَكوا لِمُعاذٍ؛ مِن أجْلِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فباعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهم مالَه، حتى قامَ مُعاذٌ بغَيرِ شَيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : المشهور فيه الإرسال
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/132
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1527) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (447)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5925) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل قرض - أداء الديون قرض - الشفاعة في وضع الدين قرض - من باع مال المفلس أو المعدم فقسمه بين الغرماء أو أعطاه حتى ينفق على نفسه

أصول الحديث:


التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 202)
1527 - أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأ أبو طاهر الباقلاوي أنبأ أبو علي بن شاذان أنبأ دعلج ثنا محمد بن علي الصايغ ثنا سعيد بن منصور قال ثنا ابن المبارك أنبأ معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كان معاذ شابا سخيا وكان لا يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا لمعاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ماله حتى قام معاذ بغير شيء.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 507)
447 - حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، ثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرني معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل رحمه الله شابا سمحا، أفضل فتيان قومه، فلم يزل حتى أغرق ماله في الدين، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه، فلو ترك أحد من أجل أحد لترك معاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: فباع لهم رسول الله ماله، فبقي معاذ لا مال له

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2435)
5952 - حدثنا أحمد بن محمد بن سنان، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو كريب، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كان معاذ بن جبل شابا حليما سمحا من أفضل شباب قومه، ولم يكن يمسك شيئا , ولم يزل يدان، حتى أغرق ماله كله في الدين، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم غرماءه فكلمهم، فلو تركوا لأحد من أجل أحد لتركوا لمعاذ من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ".