الموسوعة الحديثية


- رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بحجزة سفيان بن أبي سهل فقال: "يا سفيان! لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين"
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو جري الهجيمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2039
التخريج : أخرجه أبو داود (4084) واللفظ له مطولا، والترمذي (2722) بنحوه، وأحمد (20633) مطولا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - لباس الإزار اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 56)
4084 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن أبي غفار، حدثنا أبو تميمة الهجيمي - وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد - عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عليك السلام يا رسول الله، مرتين، قال: " لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك " قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته، أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء - أو فلاة - فضلت راحلتك فدعوته، ردها عليك، قال: قلت: اعهد إلي، قال: لا تسبن أحدا قال: فما سببت بعده حرا، ولا عبدا، ولا بعيرا، ولا شاة، قال: ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه

[سنن الترمذي] (5/ 72)
2722 - حدثنا بذلك الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن جابر بن سليم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام فقال: " لا تقل: عليك السلام، ولكن قل: السلام عليك وذكر قصة طويلة وهذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] مخرجا (34/ 236)
20633 - حدثنا يزيد، أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جرى الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار، فإنه من الخيلاء، والخيلاء لا يحبها الله وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك، فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله .