الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن جبريلَ عليهِ السَّلامُ أنَّهُ قال ونحن ندعوه في الآخرةِ يومَ المزيدِ [ أي الجمُعةِ ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 3/159
التخريج : أخرجه البزار كما في ((اختصار ابن حجر)) (2272)، والطبري في ((التفسير)) (22/ 368)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2084) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة أدعية وأذكار - الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (اختصار ابن حجر)
(معتمد) (2/ 973) [2272] حدثنا محمد بن المثنى, ثنا عمر بن يونس اليمامى, ثنا جهضم بن عبد الله, ثنا أبو طيبة, عن عثمان بن عمير, عن أنس بن مالك، رضى الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتانى جبريل [صلى الله عليه وسلم] وفى يده مرآة بيضاء, فيها نكتة سوداء, فقلت: ماهذه ياجبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون عيداً ولقومك من بعدك, تكون أنت الاول, وتكون اليهود والنصارى من بعدك, قال: مالنا فيها؟ قال: لكم فيها خير, لكم فيها ساعة, من دعا ربه فيها بخير هوله قسم إلا اعطاه اياه, أو ليس له بقسم الا ادخر له ماهو اعظم منه, او تعوذ فيها من شر هو عليه مكتوب الا اعاذه من اعظم منه, قلت ماهذه النكتة السوداء فيها؟ قال: هى الساعة, تقوم يوم الجمعة, وهو سيد الايام عندنا, ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد, قال: قلت: لم تدعونه يوم المزيد؟ قال: ان ربك عز وجل اتخذ في الجنة وادياً افيح من مسك أبيض, فاذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه, ثم حف الكرسى بمنابر من نور, وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها, ثم حف المنابر بكراسى من ذهب, ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها, ثم يجىء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثب, فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظروا إلى وجهه وهو يقول: انا الذى صدقتكم وعدى, واتممت عليكم نعمتى, هذا نحل كرامتى, فسلونى, فيسألونه الرضى, فيقول [عز وجل]: رضائى احلكم دارى, وانالكم كرامتى, فسلونى, فيسألونه حتى ينتهى رغبتهم, فيفتح لهم عند ذلك مالا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولاخطر على قلب بشر, الى مقدار منصرف الناس, يوم الجمعة, ثم يصعد تبارك وتعالى على كرسيه, فيصعد معه الشهداء والصديقون - قال أحسب: - ويرجع اهل الغرف الى غرفهم, درة بيضاء, لا قصم فيها ولا فصم, أو ياقوتة حمراء, أو زبرجدة خضراء, منها غرفها وأبوابها, مطردة فيها أنهارها, متدلية فيها ثمارها, فيها أزواجها وخدمها, فليسوا الى شئ احوج منهم الى يوم (الجمعة) ليزدادوا فيه كرامة, وليزدادوا فيه نظراً الى وجهه تبارك وتعالى, ولذلك دعى يوم المزيد)) قال: تابعه ليث, عن عثمان بن عمير

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 368)
حدثنا علي بن الحسين بن أبجر، قال: ثنا عمر بن يونس اليمامي، قال: ثنا جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل قال: ثني أبو طيبة، عن معاوية العبسي، عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل عليه السلام في كفه مرآة بيضاء، فيها نكتة سوداء فقلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، قلت: فما هذه النكتة السوداء فيها؟ قال: هي الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد الأيام عندنا، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد; قلت: ولم تدعون يوم المزيد قال: إن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين على كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من نور، ثم جاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم تجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثب فيتجلى لهم ربهم عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه وهو يقول: أنا الذي صدقتكم عدتي، وأتممت عليكم نعمتي، فهذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم، فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرف الناس من الجمعة حتى يصعد على كرسيه فيصعد معه الصديقون والشهداء، وترجع أهل الجنة إلى غرفهم درة بيضاء، لا نظم فيها ولا فصم، أو ياقوتة حمراء، أو زبرجدة خضراء، منها غرفها وأبوابها، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة، ليزدادوا منه كرامة، وليزدادوا نظرا إلى وجهه، ولذلك دعي يوم المزيد".

المعجم الأوسط (2/ 314)
2084 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا محمد بن عثمان بن كرامة قال: نا خالد بن مخلد القطواني قال: نا عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك، ولكم فيها خير تكون أنت الأول، ويكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد، وذلك أن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين، فجلس على كرسيه، وحف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر، وجاء الصديقون والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على الكثيب، وهو كثيب أبيض من مسك أذفر، ثم يتجلى لهم فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيشهد عليهم على الرضا، ثم يفتح لهم ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرفهم من الجمعة، وهي زبرجدة خضراء أو ياقوتة حمراء، مطردة فيها أنهارها، متدلية، فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم عز وجل وكرامته، ولذلك دعي يوم المزيد لم يروه عن أبي عمران إلا عبد السلام، تفرد به: خالد "