الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سُئِلَ عن جُرْحِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أُحُدٍ، فَقالَ: جُرِحَ وجْهُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ علَى رَأْسِهِ ، فَكَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، تَغْسِلُ الدَّمَ وعَلِيٌّ يُمْسِكُ، فَلَمَّا رَأَتْ أنَّ الدَّمَ لا يَزِيدُ إلَّا كَثْرَةً، أخَذَتْ حَصِيرًا فأحْرَقَتْهُ حتَّى صَارَ رَمَادًا، ثُمَّ ألْزَقَتْهُ فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 40)
2911 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل رضي الله عنه: أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه النبي صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة عليها السلام، تغسل الدم وعلي يمسك، فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرة، أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألزقته فاستمسك الدم

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم

صحيح ابن حبان (14/ 540)
6579 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، أن رجلا سأله عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه صلى الله عليه وسلم، فكانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وعلي رضي الله عنه يسكب الماء عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة رضي الله عنها أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير، فأحرقته حتى إذا صار رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك الدم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1147)
3464 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب عليه الماء، بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقتها، حتى إذا صار رمادا، ألزمته الجرح، فاستمسك الدم