الموسوعة الحديثية


- نحو [في السَّماءِ الدُّنيا بَيتٌ يُقالُ له: المَعمورُ، بحيالِ هذه الكَعبةِ وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يُقالُ له: الحَيَوانُ، يَدخُلُ فيه جِبَريلُ كُلَّ يَومٍ فيَنغَمِسُ انغِماسةً، فيَنتَفِضُ انتِفاضةً، فتَخِرُّ عَنه سَبعونَ ألفَ قَطرةٍ، فيَخلُقُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن كُلِّ قَطرةٍ مَلَكًا، ثُمَّ يُؤمَرونَ أن يَأتوا البَيتَ المَعمورَ فيُصَلُّوا فيه، ثُمَّ يَخرُجونَ فلا يَعودونَ إلَيه أبَدًا، فيولِّي عليهم أحَدَهم، ثُمَّ يُؤمَرونَ أن يَقِفَ بهم مِنَ السَّماءِ مَوقِفًا يُسَبِّحونَ اللَّهَ فيه إلى أن تَقومَ السَّاعةُ]
خلاصة حكم المحدث : [منكر]
الراوي : - | المحدث : أبو عبد الله الحاكم | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 464
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 59)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6880)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (303) جميعهم بلفظه تاما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 59)
حدثنا أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله عز وجل من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولى عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى يوم القيامة إلى أن تقوم الساعة لا يحفظ من حديث الزهري إلا من حديث روح بن جناح هذا، وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد صالح في ذكر البيت المعمور بخلاف هذا اللفظ

الكامل لابن عدي (معتمد)
(4/ 548) 6880 - حدثنا أبو العلاء الكوفي، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، قالوا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا أبو سعد روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في السماء الدنيا بيت يقال له: البيت المعمور، حيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له: الحيوان، فيدخله جبريل صلى الله عليه وسلم كل يوم، فينغمس فيه الغمسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فتخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور، فيطوفون فيه فيقفون فيقضون، ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه أبدا، يولى عليهم أحدهم، يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا، يسبحون الله إلى يوم القيامة. قال الشيخ: ولا يعرف هذا الحديث إلا بروح بن جناح عن الزهري.

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(1/ 218) 303- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أنبأنا محمد بن المظفر، قال: أنبأنا أبو الحسن العتيقي، قال: حدثنا يوسف بن الدخيل، قال: حدثنا أبو جعفر العقيلي، قال: حدثنا أحمد بن داود القومسي، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبريل كل يوم، فيغمس فيه اغتماسة ثم يخرج، فينتفض انتفاضة فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولي عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة.