الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا ركعَ أمكَنَ يديهِ مِن ركبتَيهِ ثُم هصَرَ ظهرَهُ وفي لفظٍ ركعَ ثم اعتدَلَ فلم يُصوِّبْ رأسَهُ ولم يُقنِعْ وفي روايةٍ ووضعَ يديه علَى ركبتَيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهِما ووتَرَ يديهِ فنَحَّاهُما عَن جَنبَيهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : موفق الدين ابن قدامة | المصدر : الكافي لابن قدامة الصفحة أو الرقم : 1/135
التخريج : أخرجه البخاري (828)، وأبو داود (731)، وابن خزيمة (643)، وابن حبان (7222) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 165)
: 828 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء. وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ‌ثم ‌هصر ‌ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته. وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب، ويزيد من محمد بن حلحلة، وابن حلحلة من ابن عطاء. قال أبو صالح، عن الليث: كل فقار. وقال ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب: أن محمد بن عمرو حدثه: كل فقار.

سنن أبي داود (1/ 195 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 731 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد يعني ابن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري، قال: كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: فذكر بعض هذا الحديث، وقال: فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه ‌ثم ‌هصر ‌ظهره غير مقنع رأسه، ولا صافح بخده، وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة،

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 324)
: 643 - نا عيسى بن إبراهيم الغافقي المصري، حدثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي، ويزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ‌ثم ‌هصر ‌ظهره، فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش، ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابعه القبلة، فإذا جلس في الركعتين، جلس على رجله اليسرى، فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى، وجلس على مقعدته

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 679)
: ‌‌ذكر خبر احتج به من لم يحكم صناعة الحديث ونفى رفع اليدين في الصلاة في المواضع التي وصفناها. 7222 - أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب، حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، عن يزيد بن محمد القرشي، وعن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ‌ثم ‌هصر ‌ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابض، واستقبل بأطراف رجليه إلى القبلة، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى وجلس على مقعدته.