الموسوعة الحديثية


- كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنفقَ المسلمُ منْ نفقةٍ على نفسِهِ وأهلِه كُتبَ لهُ بها صدقةٌ، وما وَقَى بهِ المرءُ المسلمُ عرضَهُ كُتِبَ له بهِ صدقةٌ، وكلُّ نفقةٍ أنفقهُ المسلمُ فعلى اللهِ خَلَفُهَا، واللهُ ضامنٌ ، إلا نفقةً في بنيانٍ أو معصيةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 6335
التخريج : أخرجه الحاكم (2311)، والبيهقي (21172) واللفظ لهما، والدارقطني (2895) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 57)
: 2311 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، ثنا محمد بن المنكدر، عن ‌جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كل ‌معروف ‌صدقة، وما ‌أنفق ‌الرجل على نفسه وأهله كتب له صدقة، وما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة، فإن خلفها على الله فالله ضامن، إلا ما كان في بنيان أو معصية فقلت لمحمد بن المنكدر: ما وقى به الرجل عرضه؟ قال: ما يعطي الشاعر وذا اللسان المتقى. هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وشاهده ليس من شرط هذا الكتاب

السنن الكبير للبيهقي (21/ 205 ت التركي)
: 21172 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، حدثنا ابن بكار، حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على نفسه وأهله كتبت له صدقة، وما وقى به الرجل عرضه كتبت له صدقة، وما أنفق من نفقة فعلى الله خلفها، إلا ما كان فى بنيان أو معصية". قلت لمحمد بن المنكدر: ما يقى به عرضه؟ قال: يعطى الشاعر وذا اللسان

سنن الدارقطني (3/ 428)
: 2895 - نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، نا سويد بن سعيد ، نا عبد الحميد ، ح ونا أحمد بن محمد بن زياد ، نا محمد بن حماد بن ماهان ، نا عيسى بن إبراهيم البركي ، نا عبد الحميد بن الحسن الهلالي ، نا محمد بن المنكدر ، عن ‌جابر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كل ‌معروف ‌صدقة ، وما ‌أنفق ‌الرجل على أهله ونفسه كتب له صدقة ، وما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة ، وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله ضامن ، إلا ما كان في بنيان أو معصية. فقلت لمحمد بن المنكدر: ما يعني وقى به الرجل عرضه؟ ، قال: أن يعطي الشاعر وذا اللسان المتقى