الموسوعة الحديثية


- اختلفَ النَّاسُ في منبرِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ, من أيِّ شيءٍ هوَ ؟ فأتوا سَهلَ بنَ سعدٍ فسألوهُ, فقالَ : ما بقيَ أحدٌ منَ النَّاسِ أعلمُ بِهِ منِّي, هوَ من أثلِ الغابةِ عملَهُ فلانٌ مولى فلانةَ نجَّارٌ فجاءَ بِهِ، فقامَ عليْهِ حينَ وضعَ، فاستقبلَ القبلةَ, وقامَ النَّاسُ خلفَهُ، فقرأَ ثمَّ رَكعَ ثمَّ رفعَ رأسَهُ, فرجعَ القَهقرى حتَّى سجدَ بالأرضِ، ثمَّ عادَ إلى المنبرِ, فقرأَ ثمَّ رَكعَ فقامَ ثمَّ رجعَ القَهقرى, حتَّى سجدَ بالأرض.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمة بن دينار المدني أبو حازم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1171
التخريج : أخرجه البخاري (377)، ومسلم (544)، وابن ماجه (1416) واللفظ له، من حديث سهل بن سعد
التصنيف الموضوعي: عيدين - فضل صلاة العيدين مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة الجماعة والإمامة - هل الإمام يكون أرفع من المأموم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 85)
: ‌377 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو حازم قال: سألوا سهل بن سعد: من أي شيء المنبر؟ فقال: ما بقي بالناس أعلم مني، هو من أثل الغابة، عمله فلان مولى فلانة، لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع، فاستقبل القبلة، كبر وقام الناس خلفه، فقرأ وركع وركع الناس خلفه، ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى، فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر، ثم ركع ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض، فهذا شأنه. قال أبو عبد الله: قال علي بن عبد الله: سألني أحمد بن حنبل رحمه الله عن هذا الحديث قال: فإنما أردت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعلى من الناس، فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث. قال: فقلت: إن سفيان بن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا، فلم تسمعه منه؟ قال: لا.

صحيح مسلم (1/ 386 ت عبد الباقي)
: 44 - (‌544) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن عبد العزيز. قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد. قد تماروا في المنبر. من أي عود هو؟ فقال: أما والله! إني لأعرف من أي عود هو. ومن عمله. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه. قال فقلت له: يا أبا عباس! فحدثنا. قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة (قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ) "انظري غلامك النجار. يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها". فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوضعت هذا الموضع. فهي من طرفاء [[؟؟]] الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه. وهو على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر. ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال "يا أيها الناس! إني صنعت هذا لتأتموا بي. ولتعلموا صلاتي".

صحيح مسلم (1/ 387 ت عبد الباقي)
: 45 - (‌544) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ القرشي. حدثني أبو حازم؛ أن رجالا أتوا سهل بن سعد. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي حازم؛ قال: أتوا سهل بن سعد فسألوه: من أي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ وساقوا الحديث. نحو حديث ابن أبي حازم.

سنن ابن ماجه (1/ 455 ت عبد الباقي)
: ‌1416 - حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم، قال: اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة نجار فجاء به، فقام عليه حينما وضع، فاستقبل وقام الناس خلفه، فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقرى حتى سجد بالأرض، ثم عاد إلى المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض.