الموسوعة الحديثية


- أنَّ هِرَقلَ قالَ : وَيحَكَ، واللَّهِ إنِّي لأَعلمُ أنَّهُ نبيٌّ مُرسلٌ ولَكِنِّي أخافُ الرُّومَ علَى نَفسي، ولولا ذلِكَ لاتَّبعتُهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : بعض أهل العلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/49
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (53)، والطبري في ((تاريخه)) (2/ 130) في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - كتابه إلى هرقل مغازي - ما جاء في أمر هرقل إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 101)
53 - عن محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم، أن هرقل قال لدحية الكلبي حين قدم عليه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك، والله إني لأعلم أن صاحبك لنبي مرسل، وأنه للذي كنا ننتظره نجده في كتبنا، ولكني أخاف الروم على نفسي، ولولا ذلك لاتبعته، فاذهب إلى ضغاطر الأسقف فاذكر له أمره، فهو والله في الروم أعظم مني، وأجوز عندهم قولا، حتى أنظر ماذا يقول. قال: فجاءه دحية الكلبي، فأخبره بما جاء به من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، وإلى ما يدعو إليه قال : فقال ضغاطر: صاحبك والله نبي مرسل نعرفه بصفته، ونجده في كتبنا باسمه قال: ثم دخل فألقى ثيابا كانت عليه سودا، ولبس ثيابا بيضا، ثم أخذ عصاه، فخرج على الروم وهم في الكنيسة، فقال: يا معشر الروم إنه قد جاءنا كتاب أحمد يدعونا فيه إلى الله، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن أحمد عبده ورسوله، قال: فوثبوا إليه وثبة رجل واحد، فضربوه حتى قتلوه، فلما رجع دحية إلى هرقل وقد أخبره الخبر قال: قد قلت لك إنا نخافهم على أنفسنا، فضغاطر والله كان أعظم عندهم مني وأجوز قولا مني.

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك ط العلمية (2/ 130)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم أن هرقل قال لدحية بن خليفة حين قدم عليه بكتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ويحك والله إني لأعلم أن صاحبك نبي مرسل وأنه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا ولكني أخاف الروم على نفسي ولولا ذلك لاتبعته فاذهب إلى صغاطر الأسقف فاذكر له أمر صاحبكم فهو والله أعظم في الروم مني وأجوز قولا عندهم مني فانظر ما يقول لك قال فجاءه دحية فأخبره بما جاء به من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى هرقل وبما يدعوه إليه فقال صغاطر صاحبك والله نبي مرسل نعرفه بصفته ونجده في كتبنا باسمه ثم دخل فألقى ثيابا كانت عليه سودا ولبس ثيابا بيضا ثم أخذ عصاه فخرج على الروم وهم في الكنيسة فقال يا معشر الروم إنه قد جاءنا كتاب من أحمد يدعونا فيه إلى الله عز و جل وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن أحمد عبده ورسوله قال فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضربوه حتى قتلوه فلما رجع دحية إلى هرقل فأخبره الخبر قال قد قلت لك إنا نخافهم على أنفسنا فصغاطر والله كان أعظم عندهم وأجوز قولا مني