الموسوعة الحديثية


- حديثُ مُحمَّدِ بنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ إبراهيمَ عليه السَّلامُ لم يكذِبْ إلَّا ثلاثَ كَذَباتٍ...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه قَتادةُ، وأيُّوبُ، عن ابنِ سيرينَ، فأسنَده قَتادةُ، وهو غريبٌ عنه، حدَّث به سعيدُ بنُ بَشيرٍ، عن عِمرانَ القطَّانِ، عن قَتادةَ مُسنَدًا. واختُلِف عن أيُّوبَ، فرفَعه جريرُ بنُ حازِمٍ مِن روايةِ ابنِ وَهبٍ، عن جَريرٍ، ووقَفه حمَّادُ بنُ زيدٍ، عن أيُّوبَ، ورَفعُه صحيحٌ عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1431
التخريج : أخرجه البخاري (3358)، ومسلم (2371)، وأبو يعلى (6039) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 140)
3358 - حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل، قوله {إني سقيم} [[الصافات: 89]]. وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} [[الأنبياء: 63]]. وقال: بينا هو ذات يوم وسارة، إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له: إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارة قال: يا سارة: ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني، فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت الله فأطلق، ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته، فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر، فأتته وهو قائم يصلي، فأومأ بيده: مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر، أو الفاجر، في نحره، وأخدم هاجر " قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء

صحيح مسلم (4/ 1840)
154 - (2371) وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام، قط إلا ثلاث كذبات، ثنتين في ذات الله، قوله: إني سقيم، وقوله: بل فعله كبيرهم هذا، وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار، إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك، فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك، فأرسل إليها فأتي بها فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها، فقبضت يده قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضة الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضتين الأوليين، فقال: ادعي الله أن يطلق يدي، فلك الله أن لا أضرك، ففعلت، وأطلقت يده، ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان، ولم تأتني بإنسان، فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف، فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا، كف الله يد الفاجر، وأخدم خادما " قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء

مسند أبي يعلى الموصلي (10/ 426)
6039 - حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات كلهن في الله: قوله: {إني سقيم} [[الصافات: 89]]، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} [[الأنبياء: 63]]"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " خرج إبراهيم عليه السلام - يسير في أرض جبار من الجبابرة ومعه سارة، وكانت من أجمل النساء - فبلغ ذلك الجبار أن في عملك رجلا معه امرأة ما رأى الراؤون أجمل منها، فأرسل إليه، فأتاه فسأله عن المرأة: من المرأة التي معك؟ قال: أختي. قال: فابعث بها إلي، فبعث معه رسولا فأتاها، فقال: إن هذا الجبار سألني عنك فأخبرته أنك أختي - وأنت أختي في الإسلام - وسألني أن أرسلك إليه، فاذهبي إليه، فإن الله سيمنعه منك. قال: فذهبت إليه مع رسوله، ولما أدخلها عليه وثب إليها، فحبس عنها. فقال لها: ادعي إلهك الذي تعبدين أن يطلقني ولا أعود فيما تكرهين، فدعت الله فأطلقه، ففعل ذلك ثلاثا، ثم قال للذي جاء بها: أخرجها عني فإنك لم تأتني بإنسية، إنما أتيتني بشيطانة، فأخدمها هاجر، فرجعت إلى إبراهيم فاستوهبها منها فوهبتها له " قال محمد: فهي أمكم يا بني ماء السماء، يعني العرب