الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو دَخَلَ، ونحن تسعةٌ، وبيننا وِسادةٌ مِن أَدَمٍ، فقال: إنَّها ستَكونُ بعدي أُمَراءُ يَكذِبونَ ويَظلِمون، فمَن دَخَلَ عليهم، فصَدَّقَهم بكَذِبِهم، وأعانَهم على ظُلمِهم؛ فليس منِّي، ولستُ منه، وليس بوارِدٍ عليَّ الحَوضَ، ومَن لم يُصدِّقْهم بكَذِبِهم، ويُعِنْهم على ظُلمِهم؛ فهو منِّي وأنا منه، وهو وارِدٌ عليَّ الحَوضَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18126
التخريج : أخرجه الترمذي (614) مطولاً، والنسائي (4207) باختلاف يسير، وأحمد (18126) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم رقائق وزهد - الكبائر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 512)
: ‌614 - حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني الكوفي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا غالب أبو بشر، عن أيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن كعب بن عجرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن غشي أبوابهم أو لم يغش ولم يصدقهم في كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض، يا كعب بن عجرة الصلاة برهان، والصوم جنة حصينة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، يا كعب بن عجرة، إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به،: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى، " وأيوب بن عائذ يضعف ويقال: كان يرى رأي الإرجاء ، وسألت محمدا عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدا ".

سنن الترمذي (2/ 514)
: 615 - وقال محمد: حدثنا ابن نمير، عن عبيد الله بن موسى، عن غالب بهذا.

سنن النسائي (7/ 160)
: ‌4207 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان ، عن أبي حصين ، عن الشعبي، عن عاصم العدوي ، عن كعب بن عجرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة، فقال: إنه ستكون بعدي أمراء، من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وهو وارد علي الحوض.

[مسند أحمد] (30/ 50 ط الرسالة)
: ‌18126 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني أبو حصين، عن الشعبي، عن عاصم العدوي، عن كعب بن عجرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل - ونحن تسعة، وبيننا وسادة من أدم، فقال: " إنها ستكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم، فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ويعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ".