الموسوعة الحديثية


- دخلتُ علَى ابنِ عبَّاسٍ، في شَبابٍ من بَني هاشمٍ فقُلنا لشابٍّ منَّا : سَلِ ابنَ عبَّاسٍ أَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقرأُ في الظُّهرِ والعصرِ ؟ فقالَ : لا، لا، فقيلَ لَهُ : لعلَّهُ كانَ يقرأُ في نفسِهِ ، فقالَ : خَمشًا هذِهِ شرٌّ منَ الأولى، كانَ عبدًا مأمورًا بلَّغَ ما أُرْسِلَ بِهِ وما اختصَّنا دونَ النَّاسِ بشيءٍ إلَّا بثلاثِ خصالٍ أمرَنا أن نُسْبِغَ الوضوءَ، وأن لانأكُل الصَّدقةَ، وأن لاننزي الحمارَ على الفرَسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 594
التخريج : أخرجه أبو داود (808)، والنسائي (3581)، وأحمد (2238) باختلاف يسير، والترمذي (1701) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: خيل - التشديد في حمل الحمير على الخيل صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في الظهر والعصر وضوء - إسباغ الوضوء إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 297 ط مع عون المعبود)
‌808- حدثنا مسدد، نا عبد الوارث، عن موسى بن سالم، نا عبد الله بن عبيد الله، قال: ((دخلت على ابن عباس في شباب من بني هاشم فقلنا لشاب منا: سل ابن عباس: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: لا لا، فقيل له: لعله كان يقرأ في نفسه؟ فقال: خمشا، هذه شر من الأولى كان عبدا مأمورا بلغ ما أرسل به، وما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث خصال، أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزئ الحمار على الفرس)).

[سنن النسائي] (6/ 423)
((‌3581- أخبرنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا حماد، عن أبي جهضم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال:كنت عند ابن عباس، فسأله رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا، قال: فلعله كان يقرأ في نفسه؟ قال: خمشا، هذه شر من الأولى، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أمره الله تعالى بأمره، فبلغه، والله ما اختصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس إلا بثلاثة: أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، ولا تنزي الحمر على الخيل)).

[مسند أحمد] (4/ 108 ط الرسالة)
((‌2238- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن سالم أبو جهضم، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن عباس، قال: دخلت أنا وفتية من قريش على ابن عباس، قال: فسألوه، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: لا، قال، فقالوا: فلعله كان يقرأ في نفسه! قال: خمشا، هذه شر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عبدا مأمورا، بلغ ما أرسل به، وإنه لم يخصنا دون الناس إلا بثلاث: أمرنا أن نسبغ الوضوء، ولا نأكل الصدقة، ولا ننزي حمارا على فرس)).

[سنن الترمذي] (4/ 205)
‌1701- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا أبو جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا، ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث: ((أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزي حمارا على فرس)): وفي الباب عن علي وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري هذا، عن أبي جهضم، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس وسمعت محمدا يقول: حديث الثوري غير محفوظ ووهم فيه الثوري والصحيح ما روى إسماعيل ابن علية، وعبد الوارث بن سعيد، عن أبي جهضم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن ابن عباس