الموسوعة الحديثية


- كُنتُ صاحبةَ عائشةَ التي هيَّأَتْها وأدخَلَتْها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومعي نِسوَةٌ، قالت: فواللهِ ما وَجَدْنا عندَه قِرًى إلَّا قَدَحًا من لَبَنٍ، فشَرِبَ منه، ثم ناوَلَه عائشةَ فاستَحْيَتِ الجاريةُ، فقُلنا: لا تَرُدِّي يَدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، خُذي منه فأَخَذَتْه على حَياءٍ فشَرِبَتْ منه، ثم قال: ناوِلي صواحِبَكِ، فقُلنا: لا نَشتَهيهِ، فقال: لا تَجمَعْنَ جوعًا وكَذِبًا، قالت: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ قالت إحْدانا لشَيءٍ تَشتَهيهِ: لا أَشتَهيهِ يُعَدُّ ذلك كَذِبًا؟ قال: إنَّ الكَذِبَ يُكتَبُ كَذِبًا حتى تُكتَبَ الكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شداد عن مجاهد روى عنه ابن جريج ويونس بن يزيد وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن أسماء بنت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ، والصواب حديث أسماء بنت يزيد
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/54
التخريج : أخرجه أحمد (27471) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (520)، والطبراني (24/155) (400)
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه نكاح - تجهيز المرأة بشيء من المتاع لزواجها نكاح - ذهاب النساء والصبيان إلى العرس نكاح - إدخال المرأة على زوجها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 464 ط الرسالة)
((‌27471- حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس- يعني ابن يزيد الأيلي- قال: حدثنا أبو شداد، عن مجاهد، عن أسماء بنت عميس، قالت: كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة، قالت: فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن. قالت: فشرب منه، ثم ناوله عائشة، فاستحيت الجارية، فقلنا: لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، خذي منه، فأخذته على حياء، فشربت منه، ثم قال: (( ناولي صواحبك)). فقلنا: لا نشتهيه، فقال: (( لا تجمعن جوعا وكذبا)). قالت: فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، يعد ذلك كذبا؟ قال: (( إن الكذب يكتب كذبا حتى تكتب الكذيبة كذيبة)).

[الصمت وآداب اللسان] (ص252)
‌520- حدثنا أحمد، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي، عن أبي شداد، عن مجاهد، أخبرتنا أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: كنت صاحبة عائشة رضي الله عنها التي هيأتها وأدخلتها على النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة قالت: فوالله ما وجدنا عنده قراء إلا قدحا من لبن فشرب، ثم ناوله عائشة، قالت: فاستحيت الجارية، قالت: فقلت: لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم خذي منه، قالت: فأخذته على حياء فشربت منه، ثم قال: ((ناولي صواحبك)) فقلن: لا نشتهيه، فقال: ((لا تجمعن جوعا وكذبا)) قالت: فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، أيعد ذلك كذبا؟ قال: ((وإن الكذب ليكتب كذبا، حتى الكذيبة كذيبة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 155)
400- حدثنا إدريس بن جعفر العطار، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا يونس، عن أبي شداد، عن مجاهد، قال: قالت أسماء بنت عميس: كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة معي، فما وجدنا إلا قدحا من لبن فشرب منه، ثم ناوله الجارية فاستحيت، فقلت: لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشربت الجارية ثم قال: ناوليه صواحبك فقلن: لا نشتهيه فقال: لا تجمعن كذبا وجوعا قلت: إن قالت إحدانا لشيء نشتهيه لا نشتهيه أيعد ذلك كذبا؟ فقال: إن الكذب يكتب كذبا حتى إن الكذبة تكتب كذبة.