الموسوعة الحديثية


- يُظَنُّ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزل ليلةَ جمعٍ منازلَ الأئمةِ الآنَ ليلةَ جَمعٍ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 243
التخريج : أخرجه البيهقي (9779) بلفظه، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 191) مطولا وفيها قصة.
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمزدلفة حج - المزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر حج - الوقوف بمزدلفة حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (1/ 243)
135- حدثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا روح، وابن بكر، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: يظن أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل ليلة جمع منازل الأئمة الآن ليلة جمع قال: ابن بكر أظن.

السنن الكبرى للبيهقي (5/ 123)
9779- وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا حدثنا أبو العباس حدثنا إبراهيم حدثنا أبو حذيفة عن سفيان عن السدى قال : سألت سعيد بن جبير عن المشعر الحرام فقال : ما بين جبلى جمع. وروينا عن عطاء بن أبى رباح أنه قال : أظن أن النبى -صلى الله عليه وسلم- نزل ليلة جمع منازل الأئمة الآن ليلة جمع.

أخبار مكة للأزرقي (2/ 191)
: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: قال لي عطاء: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل ليلة جمع في منزل الأئمة الآن ليلة جمع - يعني دار الإمارة التي في قبلة مسجد المزدلفة " قال ابن جريج: قلت لعطاء: وأين المزدلفة؟ قال: المزدلفة إذا أفضت من مأزمي عرفة، فذلك إلى محسر، وليس المأزمان مأزما عرفة من المزدلفة، ولكن مفضاها قال: قف أيهما شئت، وأحب إلي أن تقف دون قزح، هلم إلينا قال عطاء: فإذا أفضت من مأزمي عرفة، فانزل في كل ذلك عن يمين وشمال قلت له: أنزل في الجرف إلى الجبل الذي يأتي عن يميني حين أفضي، إذا أقبلت من المأزمين؟ قال: نعم، إن شئت، وأحب إلي أن تنزل دون قزح هلم إلي وحذوه قلت لعطاء: فأحب إليك أن أنزل على قارعة الطريق؟ قال: سواء إذا انحفظت عن قزح، هلم إلينا وهو يكره أن ينزل الناس على الطريق، قال: يضيق على الناس، فإن نزلت فوق قزح إلى مفضى مأزمي عرفة، فلا بأس إن شاء الله قلت لعطاء: أرأيت قولك أنزل أسفل قزح أحب إليك، من أجل أي شيء تقول ذلك؟ قال: من أجل طريق الناس، إنما ينزل الناس فوقه، فيضيقون على الناس طريقهم، فيؤذي ذلك المسلمين في طريقهم قلت: هل لك إلى ذلك؟ قال: لا ، قلت: أرأيت إن اعتزلت منازل الناس، وذهبت في الجرف الذي عن يمين المقبل من عرفة، ولست قرب أحد؟ قال: لا أكره ذلك ، قلت: أذلك أحب إليك أم أنزل أسفل من قزح في الناس؟ قال: سواء ذلك كله، إذا اعتزلت ما يؤذي الناس من التضييق عليهم في طريقهم قلت لعطاء: إنما ظننت أنك تقول: نزل النبي صلى الله عليه وسلم أسفل من قزح، فأنا أحب أن أنزل أسفل منه؟ قال: لا، والله ما بي ذلك ما لشيء منها آثره على غيره قلت لعطاء: أين تنزل أنت؟ قال: عند بيوت ابن الزبير الأولى عند حائط المزدلفة، في بطحاء هنالك ، قال ابن جريج: أخبرني عطاء أن ابن عباس كان يقول: ارفعوا عن محسر، وارتفعوا عن عرفات قلت: ماذا؟ قال: أما قوله: ارتفعوا عن عرفات، فعشية عرفة في الموقف، أي لا تقفوا بعرفة، وأما قوله: ارفعوا عن محسر، ففي المنزل بجمع، أي لا تنزلوا محسرا، لا تبلغوه قلت لعطاء: وأين محسر؟ وأين تبلغ من جمع؟ وأين يبلغ الناس من منزلهم من محسر؟ قال: لم أر الناس يخلفون بمنازلهم القرن الذي يلي حائط محسر الذي هو أقرب قرن في الأرض من محسر على يمين الذاهب الذي يأتي من مكة، عن يمين الطريق قال : ومحسر إلى ذلك القرن يبلغه محسر، وينقطع إليه قال: فأحسب أنها كدية محسر حتى ذلك القرن قال: فلا أحب أن ينزل أحد أسفل من ذلك القرن تلك الليلة