الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنَّها فَقَدت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مَضجَعِه، فلَمَسَته بيَدِها، فوَقَعَت عليه وهو ساجِدٌ، وهو يقولُ: «رَبِّ أعطِ نفسي تقواها، زكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وَليُّها ومولاها»
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/147
التخريج : أخرجه أحمد (25757)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 98) واللفظ لهما، وأصله في مسلم (486) بغير هذا الدعاء.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (42/ 492)
25757 - حدثنا وكيع، عن نافع يعني ابن عمر، عن صالح بن سعيد، عن عائشة أنها فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه، فلمسته بيدها، فوقعت عليه وهو ساجد، وهو يقول: رب أعط نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها

نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 98)
قرأت على أبي المعالي الأزهري بالسند الماضي إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا نافع بن عمر هو الجمحي، عن صالح بن سعيد، عن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها، فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول: ((آتي نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها)))). هكذا أخرجه أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلا صالح بن سعيد، فلم أجد له ذكرا إلا في ثقات ابن حبان.

صحيح مسلم (1/ 352)
222 - (486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، حدثني عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك