الموسوعة الحديثية


- انتسَبَ رَجُلانِ مِن بَني إسرائيلَ على عَهدِ موسى عليه السَّلامُ، أحَدُهما: مُسلِمٌ، والآخَرُ: مُشركٌ، فانتسَبَ المُشركُ فقال: أنا فُلانُ بنُ فُلانٍ، حتى بَلَغَ تِسعةَ آباءٍ، ثُمَّ قال لصاحبِه: انتسِبْ لا أُمَّ لك، قال: أنا فُلانُ بنُ فُلانٍ، وأنا بَريءٌ ممَّا وراء ذلك، فنادى موسى النَّاسَ فجَمَعَهم، ثُمَّ قال: قد قُضيَ بيْنَكما؛ أمَّا الذي انتسَبَ إلى تِسعةِ آباءٍ، فأنت فوقَهم العاشرُ في النَّارِ، وأمَّا الذي انتسَبَ إلى أبَوَيه، فأنت امرُؤٌ مِن أهلِ الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22089
التخريج : أخرجه أحمد (22089) واللفظ له، والطبراني (20/139) (284)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5134)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - عام رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب علم - القصص آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 409)
22089- حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني، حدثنا عبيد الله يعني ابن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: انتسب رجلان من بني إسرائيل على عهد موسى عليه السلام أحدهما: مسلم، والآخر مشرك، فانتسب المشرك فقال: أنا فلان بن فلان حتى بلغ تسعة آباء، ثم قال لصاحبه: انتسب لا أم لك. قال: أنا فلان بن فلان، وأنا بريء مما وراء ذلك، فنادى موسى الناس فجمعهم، ثم قال: (( قد قضي بينكما أما الذي انتسب إلى تسعة آباء فأنت فوقهم العاشر في النار، وأما الذي انتسب إلى أبويه فأنت امرؤ من أهل الإسلام))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (20/ 139)
284- حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا علي بن معبد (ح) وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، حدثنا عمرو بن خالد الحراني قالا: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: انتسب رجلان من بني إسرائيل على عهد موسى صلى الله عليه وسلم، أحدهما مسلم والآخر مشرك، فانتسب المشرك فقال: أنا فلان بن فلان، حتى عد تسعة آباء، ثم قال لصاحبه: انتسب لا أم لك، فقال: أنا فلان بن فلان وأنا بريء مما وراء ذلك، فنادى موسى في الناس فجمعهم، ثم قال: قد قضي بينكما، أما أنت الذي انتسبت إلى تسعة آباء فأنت توفيهم العاشر في النار، وأما الذي انتسبت إلى أبويك فأنت امرؤ من أهل الإسلام.

شعب الإيمان (4/ 288)
5134- حدثناه الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان أنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد و أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المديني ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انتسب رجلان في بني إسرائيل على عهد موسى عليه السلام أحدهما كافر و الآخر مسلم فانتسب الكافر إلى تسعة أباء فقال: المسلم أنا فلان بن فلان وبرئت ممن سواهم فخرج منادي موسى ينادي أيها المنتسبان قد قضى بينكما ثم قال: أيها الكافر أما أنت فانتسبت إلى تسعة أباء كفار و أنت عاشرهم في النار و أما أنت أيها المسلم فقصرت على أبوين مسلمين و برئت ممن سواهم فأنت من أهل الإسلام و برئت ممن سواهم