الموسوعة الحديثية


- وفَدْنا إلى المدينةِ لننظُرَ فيما قُتِل عثمانُ فلمَّا قدِمْنا مرَرْنا ببعضِ آلِ عليٍّ وبعضِ آلِ الحسينِ بنِ عليٍّ وبعضِ أمَّهاتِ المؤمنينَ فانطَلَقْتُ حتَّى أتَيْتُ عائشةَ فسلَّمْتُ عليها فردَّتِ السَّلامَ وقالَت مَنِ الرَّجلُ قُلْتُ من أهلِ البصرةِ قالَت ومن أيِّ أهلِ البصرةِ قُلْتُ من بكرِ بنِ وائلٍ فقالَت ومن أيِّ بكرِ بنِ وائلٍ فقُلْتُ من بني قيسِ بنِ ثعلبةَ فقالَت من آلِ فلانٍ فقُلْتُ لها يا أمَّ المؤمنينَ فيما قُتِل عثمانُ أميرُ المؤمنينَ قالَت قُتِل واللهِ مظلومًا لعَن اللهُ مَن قتَله أقاد اللهُ من ابنِ أبي بكرٍ به وساق اللهُ إلى أعينِ بنِ تَيْمٍ هوانًا في بيتِه وأراق اللهُ دماءَ ابنَيْ بُدَيلٍ على ضلالِه وساق اللهُ إلى الأَشْتَرِ سهمًا من سهامِه فواللهِ ما من القومِ رجلٌ إلَّا أصابَتْه دعوتُها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة
الراوي : طلق بن خشاف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/100
التخريج : أخرجه الطبراني (1/88، رقم 133) بلفظه، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تثبيت الإمامة)) (140) مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان آداب الدعاء - قبول دعاء المسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 88)
133 - حدثنا الفضل بن الحباب أبو خليفة، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا حزم، عن أبي الأسود، قال: سمعت طليق بن خشاف، يقول: وفدنا إلى المدينة لننظر فيم قتل عثمان، فلما قدمنا مر منا بعض إلى علي، وبعض إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما، وبعض إلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها فردت السلام، فقالت: ومن الرجل؟ قلت: من أهل البصرة، فقالت: من أي أهل البصرة؟ قلت: من بكر بن وائل، قالت: من أي بكر بن وائل؟ قلت: من بني قيس بن ثعلبة قالت: أمن أهل فلان؟ فقلت لها: يا أم المؤمنين، فيم قتل عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه؟ قالت: قتل والله مظلوما، لعن الله قتلته، أقاد الله ابن أبي بكر به، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته، وأهراق الله دماء بني بديل على ضلالة، وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه ، فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها

[تثبيت الإمامة - لأبي نعيم] (ص: 330)
140 - حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا حازم بن أبي حازم، عن أبي الأسود، قال: سمعت طلق بن خشاف، يقول: وفدنا إلى المدينة للنظر فيم قتل عثمان رضي الله عنه، فلما قدمنا مر بنا بعض آل علي رضي الله عنه، وبعض آل الحسين بن علي رضي الله عنه، وبعض آل أمهات المؤمنين، فانطلقت إلى عائشة رضي الله عنها وعن أبيها وصلى الله على بعلها ونبيها، فسلمت عليها فردت السلام، وقالت: من الرجل؟ قلت: من أهل البصرة. قالت: من أي أهل البصرة؟ قلت: من بكر بن وائل. قالت: من أي بكر بن وائل؟ قلت: من بني قيس بن ثعلبة. فقالت: من أهل فلان؟ فقلت لها: يا أم المؤمنين فيم قتل عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه؟ قالت: قتل والله مظلوما، لعن الله قتلته، أقاد الله من ابن أبي بكر، به، وساق الله إلى أغر بن تميم هوانا في بيته، وأهرق الله دماء بني بديل على ضلاله، وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه. فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها