الموسوعة الحديثية


- الحَديثُ الذي في صَحيحِ ابنِ خُزَيمةَ. يَعني: حَديثَ عائِشةَ، ولَفظُه: فوجَدتُه ساجِدًا راصًّا عَقِبَيه.
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أنه غلط من بعض الرواة
الراوي : عائشة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 120/4
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (654)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (111)، وابن حبان (6614)، والحاكم (832) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - استقبال القبلة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 328)
: 654 - نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي، سكن الفسطاط قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت عائشة زوج النبي: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي، ‌فوجدته ‌ساجدا ‌راصا ‌عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ ، فقالت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم

[شرح مشكل الآثار] (1/ 103)
: 111 - ووجدنا إبراهيم بن أبي داود قد حدثنا قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية، قال سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة، يقول: قالت عائشة: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وكان معي على فراشي ‌فوجدته ‌ساجدا ‌راصا ‌عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول: " أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك لا أبلغ كل ما فيك " فلما انصرف قال: " يا عائشة أخذك شيطانك "؟ فقلت: أما لك شيطان؟ قال: " ما من آدمي إلا له شيطان " فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: " وأنا ، ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم " قال أبو جعفر: فوقفنا على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان في هذا المعنى كسائر الناس سواه ، وأن الله أعانه عليه فأسلم بإسلامه الذي هداه له حتى صار صلى الله عليه وسلم في السلامة منه بخلاف غيره من الناس فيمن هو معه من جنسه فإن قال قائل فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء مما يوجب أن يوقف على ارتفاع التضاد عنه وعما رويت مما قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خص به من إسلام شيطانه لكي يسلم منه. وذكر في ذلك

[صحيح ابن حبان : التقاسيم والأنواع] (7/ 369)
: 6614 - أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني عمارة بن غزية، قال: سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة بن الزبير، يقول: قالت عائشة: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معي على فراشي، ‌فوجدته ‌ساجدا، ‌راصا ‌عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه للقبلة، فسمعته يقول: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك"، فلما انصرف، قال صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، أحزنك شيطانك؟ " فقلت: ما لي من شيطان! فقال: "ما من آدمي إلا له شيطان"، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: "وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم".

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 352)
: 832 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية، قال: سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة بن الزبير، يقول: قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي ‌فوجدته ‌ساجدا ‌راصا ‌عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك فلما انصرف قال: يا عائشة، أخذك شيطانك؟ فقلت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان فقلت: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي لكني أعانني الله عليه فأسلم . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، لا أعلم أحدا ذكر ضم العقبين في السجود غير ما في هذا الحديث