الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا وبيَّنَ لنا سُنَّتَنا وعلَّمَنا صَلاتَنا فقالَ إذا صلَّيتُم فَكانَ عندَ القَعدةِ فليَكُن مِن أوَّلِ قولِ أحدِكم التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للَّهِ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه السَّلامُ علَينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه سَبعُ كلماتٍ هُنَّ تحيَّةُ الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 744
التخريج : أخرجه مسلم (404)، وأبو داود (972)، والنسائي (1064) مطولاً، وابن ماجه (901) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين صلاة - التشهد اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 303 )
62- (404) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي؛ قال صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة. فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم. ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم. فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها. ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها. ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال ((إذا صليتم فأقيموا صفوفكم. ثم ليؤمكم أحدكم. فإذا كبر فكبروا. وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين. يجبكم الله. فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا. فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمد. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا. فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)) 63- (404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة. ح وحدثنا أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن سليمان التيمي. كل هؤلاء عن قتادة، في هذا الإسناد، بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان، عن قتادة، من الزيادة ((وإذا قرأ فأنصتوا)) وليس في حديث أحد منهم ((فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده)) إلا في رواية أبي كامل وحده عن أبي عوانة. قال أبو إسحاق قال أبو بكر بن أخت أبي النضر في هذا الحديث. فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح؛ يعني: وإذا قرأ فأنصتوا. فقال: و عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ههنا؟ قال: ليس كل شيء عندي، صحيح وضعته ههنا. إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه 64- (404) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، بهذا الإسناد. وقال في الحديث ((فإن الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله من حمده))

[سنن أبي داود] (1/ 255)
972- حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو موسى أقبل على القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال: فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فعلمنا وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: (( إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمين، يحبكم الله، وإذا كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فتلك بتلك))، وإذا قال: (( سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)) لم يقل أحمد: ((وبركاته))، ولا قال: ((وأشهد))، قال: ((وأن محمدا)) 973- حدثنا عاصم بن النضر، حدثنا المعتمر، قال: سمعت أبي، حدثنا قتادة، عن أبي غلاب، يحدثه عن حطان بن عبد الله الرقاشي، بهذا الحديث، زاد فإذا قرأ فأنصتوا، وقال في التشهد بعد أشهد أن لا إله إلا الله زاد ((وحده لا شريك له)) قال أبو داود: (( وقوله: فأنصتوا ليس بمحفوظ، لم يجئ به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث))

[سنن النسائي] (2/ 196)
1064- أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله أنه حدثه أنه سمع أبا موسى، قال: ((إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا؛ فقال: إذا صليتم، فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر الإمام فكبروا، وإذا قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، يجبكم الله، وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فإذا كبر وسجد، فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله، سلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سبع كلمات، وهي تحية الصلاة))

[سنن ابن ماجه] (1/ 291 )
901- حدثنا جميل بن الحسن قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، ح وحدثنا عبد الرحمن بن عمر قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، وهشام بن أبي عبد الله، عن قتادة وهذا حديث عبد الرحمن، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال (( إذا صليتم، فكان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات، الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، سبع كلمات هن تحية الصلاة))