الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا عِبادي، كلُّكم مُذنبٌ إلَّا مَن عافَيْتُ، فاستَغفِروني أغفِرْ لكم، ومَن علِمَ أنِّي أقدِرُ على المَغفِرةِ، فاستَغفَرَني بقُدْرَتي غفَرْتُ له ولا أُبالي ، وكلُّكم ضالٌّ إلَّا مَن هدَيْتُ، فاسْتَهْدوني أَهْدِكم، وكلُّكم فَقيرٌ إلَّا مَن أغنَيْتُ، فاسْأَلوني أُغْنِكم، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحَيَّكم وميِّتَكم، ورَطْبَكم ويابِسَكم، اجْتَمَعوا على أَشْقى قَلبٍ من قُلوبِ عِبادي، ما نقَصَ في مُلْكي جَناحَ بَعوضةٍ ، ولوِ اجْتَمَعوا على أَتْقى قَلبِ عبدٍ من عِبادي، ما زادَ في مُلْكي جَناحَ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحَيَّكم وميِّتَكم، ورَطْبَكم ويابِسَكم اجْتَمَعوا فسأَلَني كلُّ سائلٍ منهم ما بلَغَتْ أُمنِيَّتُه، فأَعْطيْتُ كلَّ سائلٍ منهم ما سأَلَ ما نَقَصَني، كما لو أنَّ أحَدَكم مَرَّ بشَفَةِ البَحرِ، فغمَسَ فيه إبرةً ، ثُم انتَزَعها، كذلك لا يَنقُصُ من مُلْكي؛ ذلك بأنِّي جَوادٌ ماجدٌ صَمَدٌ، عَطائي كلامٌ، وعَذابي كلامٌ، إذا أرَدْتُ شيئًا فإنَّما أقولُ له: كُنْ، فيكونُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21367
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4257)، وأحمد (21367) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1422 )
((4257- حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن موسى بن المسيب الثقفي، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تبارك وتعالى، يقول: يا عبادي كلكم مذنب، إلا من عافيت، فسلوني المغفرة فأغفر لكم، ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة، فاستغفرني بقدرتي غفرت له، وكلكم ضال، إلا من هديت، فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير، إلا من أغنيت، فسلوني أرزقكم، ولو أن حيكم، وميتكم، وأولكم، وآخركم، ورطبكم، ويابسكم اجتمعوا، فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادي، لم يزد في ملكي جناح بعوضة، ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادي، لم ينقص من ملكي جناح بعوضة، ولو أن حيكم، وميتكم، وأولكم، وآخركم، ورطبكم، ويابسكم اجتمعوا، فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته، ما نقص من ملكي، إلا كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر، فغمس فيها إبرة، ثم نزعها، ذلك بأني جواد ماجد، عطائي كلام، إذا أردت شيئا، فإنما أقول له: كن فيكون)).

[مسند أحمد] (35/ 294 ط الرسالة)
((‌21367- حدثنا عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت، فاستغفروني أغفر لكم، ومن علم أني أقدر على المغفرة فاستغفرني بقدرتي غفرت له ولا أبالي، وكلكم ضال إلا من هديت، فاستهدوني أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، فاسألوني أغنكم. ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على أشقى قلب من قلوب عبادي، ما نقص في ملكي جناح بعوضة، ولو اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي، ما زاد في ملكي جناح بعوضة. ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا، فسألني كل سائل منهم ما بلغت أمنيته، فأعطيت كل سائل منهم ما سأل، ما نقصني، كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر فغمس فيه إبرة ثم انتزعها، كذلك لا ينقص من ملكي، ذلك بأني جواد ماجد صمد، عطائي كلام، وعذابي كلام، إذا أردت شيئا فإنما أقول له: كن، فيكون)).