الموسوعة الحديثية


- أرسل عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى سعيدِ بنِ عامرٍ : إنَّا مُستعمِلوك على هؤلاء تسيرُ بهم إلى أرضِ العدوِّ، فتُجاهدُ بهم قال : فذكر حديثًا طويلًا قال فيه : قال سعيدٌ : وما أنا بمتخلِّفٍ عن العُنقِ الأوَّلِ بعد إذ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ فقراءَ المسلمين يُزفُّون كما تُزفُّ الحمامُ فيُقالُ لهم : قِفوا للحسابِ، فيقولون : واللهِ ما تركنا شيئًا نُحاسبُ به، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : صدق عبادي، فيدخلون الجنَّةَ قبل النَّاسِ بسبعين عامًا
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات إلا يزيد بن أبي زياد
الراوي : سعيد بن عامر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/137
التخريج : أخرجه الطبراني (6/58) (5508) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/246)
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة بنصف يوم رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم قيامة - الحساب والقصاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 58)
: ‌5508 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر الجمحي: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو فتجاهد بهم، - فذكر حديثا طويلا فقال فيه - قال سعيد: وما أنا بمختلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في فقراء المسلمين: " يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: والله ما تركنا شيئا نحاسب به، فيقول الله عز وجل: صدق عبادي، فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 58)
: 5509 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن سابط، عن سعيد بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 246)
: حدثناه سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا مسعود بن سعد. وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا اسحاق بن ابراهيم أخبرنا جرير. قالا: ثنا يزيد بن أبي زياد. وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو معاوية عن موسى الصغير. قالا: عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي: قال: دعا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رجلا من بني جمح يقال له سعيد بن عامر بن جذيم، فقال له إنى مستعملك على أرض كذا وكذا، فقال لا تفتني يا أمير المؤمنين. قال والله لا أدعك، قلدتموها فى عنق وتتركونني! فقال عمر ألا نفرض لك رزقا؟ قال قد جعل الله في عطائي ما يكفيني دونه، أو فضلا على ما أريد. قال: وكان إذا خرج عطاؤه ابتاع لأهله قوتهم. وتصدق ببقيته، فتقول له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول قد أقرضته. فأتاه ناس فقالوا: إن لأهلك عليك حقا، وإن لأصهارك عليك حقا. فقال: ما أنا بمستأثر عليهم ولا بملتمس رضى أحد من الناس لطلب الحور العين، لو اطلعت خيرة من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس. وما أنا بالمتخلف عن العنق الأول بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجمع الله عز وجل الناس للحساب. فيجئ فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام، فيقال لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب، ولا أتيتمونا شيئا، فيقول ربهم صدق عبادي فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما. لفظ جرير. وقال موسى الصغير في حديثه فبلغ عمر أنه يمر به كذا وكذا لا يدخن في بيته، فأرسل إليه عمر بمال فأخذه فصره صررا وتصدق به يمينا وشمالا. وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن حوراء أطلعت أصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح فأنا أدعهن لكن، والله لأنتن أحرى أن أدعكن لهن منهن لكن. ورواه مالك بن دينار عن شهر بن حوشب عن سعيد بن عامر مسندا مختصرا.