الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! بُوهيَ بالخَيلِ، وأُلْقِيَ السِّلاحُ، وزَعموا أن لا قتالَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كذَبوا، الآنَ حان القِتالُ، لا تزالُ مِن أُمَّتِي أُمَّةٌ قائمةٌ على الحقِّ ظاهرةً، وقالَ وهوَ مُوَلِّي ظهرَه إلى اليمَنِ : إنِّي أجِدُ نَفَسَ الرَّحمنِ مِن ها هُنا، ولقَد أُوحِيَ إليَّ أنِّي كَفوفٌ غيرُ مُلَبَّثٍ، وليتْبَعُنِّي أفنادًا، والخَيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، وأهلُها مُعانُونَ علَيها
خلاصة حكم المحدث : هذا أحسن طريقاً يروى في ذلك
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/150
التخريج : أخرجه النسائي (3561) وأحمد (16965) مختصرا بنحوه والطبراني (7/ 52) (6358) والبيهقي في((الأسماء والصفات)) (968) بزيادة في أوله باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق خيل - فضل الخيل مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (9/ 150)
3702 - حدثنا محمد بن مسكين، قال: نا عبد الله بن يوسف، قال: نا عبد الله بن سالم، قال: نا إبراهيم بن سليمان الأفطس، قال: حدثني الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل، رضي الله عنه، قال، قال رجل: يا رسول الله بوهي بالخيل وألقي السلاح وزعموا أن لا قتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا الآن حان القتال لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق ظاهرة وقال وهو مولي ظهره إلى اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ها هنا، ولقد أوحي إلي أني كفوف غير ملبث، وليتبعني أفنادا والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذه الألفاظ إلا سلمة بن نفيل، وهذا أحسن طريقا يروى في ذلك عن سلمة ورجاله رجال معروفون من أهل الشام مشهورون إلا إبراهيم بن سليمان الأفطس

سنن النسائي (6/ 214)
3561 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

مسند أحمد (28/ 164 ط الرسالة)
: 16965 - حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمت ‌الخيل، ‌وألقيت ‌السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام، فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة "

المعجم الكبير للطبراني (7/ 52)
6358 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عبد الرحمن، ح وحدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا عبد الله بن سالم الحمصي، حدثني إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، حدثني سلمة بن نفيل السكوني، قال: دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى كادت ركبتاي تمسان فخده، فقلت: يا رسول الله، تركت الخيل، وألقي السلاح، وزعم أقوام أن لا قتال فقال: كذبوا، الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق، ظاهرة على الناس، يزيغ الله قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم ، وقال وهو مول ظهره إلى اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ههنا، ولقد أوحي إلي مكفوت غير ملبث، وتتبعوني أفنادا والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 391)
968 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ح. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، أنا عبد الله بن يوسف، أنا عبد الله بن سالم الحمصي، ثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: أخبرني سلمة بن نفيل السكوني، قال: دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه، فقلت: يا رسول الله، بهي بالخيل وألقي السلاح، فزعموا أن لا قتال ـ وقال يعقوب في حديثه: وزعم أقوام أن لا قتال ـ فقال صلى الله عليه وسلم: " كذبوا، الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق ظاهرة على الناس، يزيغ الله تعالى قلوب أقوام فيقاتلونهم لينالوا منهم ـ وقال يعقوب: قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم ـ ". وقال وهو مول ظهره قبل اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ههنا، ولقد أوحي إلي أني مكفون غير ملبث وتتبعوني أفنادا، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها . قال عبد الله بن جعفر بن درستويه: بهي إذا عطلت الخيل . قلت: قوله: إني أجد نفس الرحمن من ههنا . إن كان محفوظا فإنما أراد: إني أجد الفرج من قبل اليمن، وهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . وإنما أراد: من فرج عن مؤمن كربة