الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ خيارَكُم أبناءُ المشرِكينَ، ثمَّ قالَ: لا تقتُلوا ذرِّيَّةً وكلُّ نسمةٍ تولَدُ على الفطرةِ [حتى يُعْرِبَ عنها لِسانُها، فأبَواها يُهَوِّدانِها]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/39
التخريج : أخرجه أحمد (15589)، والبيهقي (18144) بلفظهما تاما، والنسائي في ((الكبرى)) (8562) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو قدر - ما قيل في أولاد المشركين مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 356 ط الرسالة)
: 15589 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه، فأصبت ظهرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان - وقال مرة: الذرية -، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما بال أقوام، جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية؟! " فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أولاد المشركين، فقال: " ألا إن خياركم أبناء المشركين " ثم قال: " ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية - قال -: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 258 ت التركي)
: 18144 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء الخفاف، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزوت معه، فأصبنا ظفرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الذرية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية؟ ". فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أبناء المشركين. قال: "ألا إن خياركم أبناء المشركين". ثم قال: "لا تقتلوا الذرية". قالها ثلاثا، وقال: "كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها". قال أبو جعفر أحمد بن عبيد: معنى قوله: "كل نسمة تولد على الفطرة". يعني الفطرة التى فطرهم عليها حين أخرجهم من صلب آدم فأقروا بتوحيده

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 23)
: 8562 - أخبرني زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن قال: حدثنا ‌الأسود بن سريع قال: كنا في غزاة لنا فأصبنا ظفرا، وقتلنا في المشركين حتى بلغ بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال أقوام بلغ بهم ‌القتل ‌إلى ‌أن ‌قتلوا ‌الذرية؟، ألا لا تقتلن ذرية، ألا لا تقتلن ذرية قيل: لم يا رسول الله أليس هم أولاد المشركين؟ قال: أوليس خياركم أولاد المشركين؟