الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال: ألَا أُحدِّثُكم حديثًا حقٌّ على كُلِّ مُسلِمٍ أنْ يوعِيَه ؟ فقُلنا: ألَا تُحدِّثُنا به؟ فحدَّثَناه أولَ النَّهارِ، فنَسيناه آخِرَ النَّهارِ، فرَجَعْنا إليه فقُلنا: الحديثُ الذي ذَكَرتَ أنَّه حقٌّ على كُلِّ مُسلِمٍ أنْ يوعِيَه، فقد نَسيناه فأَعِدْه، فقال: ما من مُسلِمٍ يُذنِبُ ذَنْبًا، فيُؤاخِذُه اللهُ به في الدُّنيا فيُعاقِبُه في الآخِرَةِ، إلَّا كان اللهُ عزَّ وجلَّ أعظَمَ وأكرَمَ أنْ يعودَ في عُقوبَتِه يومَ القيامةِ، وما من عبدٍ مُسلِمٍ يُذنِبُ ذَنْبًا، فيَعْفواللهُ عزَّ وجلَّ عنه، إلَّا كان اللهُ عزَّ وجلَّ أحلَمَ وأكرَمَ من أنْ يعودَ فيه يومَ القيامةِ، ثم قَرَأَ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : أبو جحيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2182
التخريج : أخرجه الترمذي (2626)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2182)، والحاكم (13) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى حدود - الحدود كفارة إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 16)
: 2626 - حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر واسمه أحمد بن عبد الله الهمداني الكوفي، قال: حدثنا حجاج بن محمد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي ‌جحيفة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله ‌أعدل ‌من ‌أن ‌يثني ‌على ‌عبده ‌العقوبة ‌في الآخرة، ومن أصاب حدا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه: وهذا حديث حسن غريب، وهذا قول أهل العلم لا نعلم أحدا كفر أحدا بالزنا أو السرقة وشرب الخمر

[شرح مشكل الآثار] (5/ 424)
: 2182 - حدثنا الحسين بن غليب قال: حدثنا يوسف بن عدي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ‌جحيفة ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: " ‌ألا ‌أحدثكم ‌حديثا ‌حق على كل مسلم أن يوعيه "؟ فقلنا: ألا تحدثنا به؟ فحدثناه أول النهار ، فنسيناه آخر النهار ، فرجعنا إليه فقلنا: الحديث الذي ذكرت أنه حق على كل مسلم أن يوعيه ، فقد نسيناه فأعده ، فقال: " ما من مسلم يذنب ذنبا ، فيؤاخذه الله به في الدنيا فيعاقبه في الآخرة ، إلا كان الله عز وجل أعظم وأكرم أن يعود في عقوبته يوم القيامة ، وما من عبد مسلم يذنب ذنبا ، فيعفو الله عز وجل عنه ، إلا كان الله عز وجل أحلم وأكرم من أن يعود فيه يوم القيامة ، ثم قرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [[الشورى: 30]]

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 48)
: 13 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي ‌جحيفة، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصاب حدا فعجل الله له عقوبته في الدنيا فالله ‌أعدل ‌من ‌أن ‌يثني ‌على ‌عبده ‌العقوبة ‌في الآخرة، ومن أصاب حدا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتجا جميعا بأبي ‌جحيفة، عن علي، واتفقا على أبي إسحاق، واحتجا جميعا بالحجاج بن محمد، واحتج مسلم بيونس بن أبي إسحاق