الموسوعة الحديثية


- ألا تَسمعُونَ ؟ إِنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بَدَمْعِ الْعينِ، و لا بِحُزنِ القلبِ، و لكِن يُعذِّبُ بِهذا و أشَارَ إلى لِسانِه أو يَرْحَمُ، و إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهلِهِ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2647
التخريج : أخرجه البخاري (1304)، ومسلم (924)، وابن حبان (3159) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - الزجر عن النياحة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (2/ 84)
1304 - حدثنا أصبغ، عن ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله، فقال: قد قضى قالوا: لا يا رسول الله، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وكان عمر رضي الله عنه: يضرب فيه بالعصا، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب

صحيح مسلم (2/ 636)
12 - (924) حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وعمرو بن سواد العامري، قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غشية، فقال: أقد قضى؟ قالوا: لا، يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم

صحيح ابن حبان (7/ 431)
3159 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن الحارث الأنصاري أن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى سعد شكوى، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، فلما دخل وجده في غشيته، فقال: قد قضى يا رسول الله، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكوا، فقال: ألا تسمعون إن الله جل وعلا لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم - وأشار إلى لسانه