الموسوعة الحديثية


- تذاكَرْنا ليلةَ القدرِ فأتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدريَّ فقُلْتُ: هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ ليلةَ القدرِ ؟ فقال: اعتكَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَشْرَ الأوسطَ مِن شهرِ رمضانَ واعتكَفْنا معه فلمَّا كان صبيحةُ عشرينَ رجَع فرجَعْنا معه فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأى ليلةَ القدرِ في المنامِ ثمَّ أُنسيها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3677
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (1280) بلفظه، والبخاري (669)، ومسلم (1167) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (8/ 434)
3677 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: تذاكرنا ليلة القدر، فأتيت أبا سعيد الخدري فقلت: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر؟، فقال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من شهر رمضان، واعتكفنا معه فلما، كان صبيحة عشرين رجع فرجعنا معه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ليلة القدر في المنام، ثم أنسيها .

مسند أبي يعلى (2/ 462 ت حسين أسد)
: 1280 - حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة قال: تذاكرنا ليلة القدر، فأتينا أبا ‌سعيد الخدري فقلت له: يا أبا ‌سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر؟ فقال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌العشر ‌الأوسط ‌من ‌شهر ‌رمضان، ‌واعتكفنا معه، فلما كانت صبيحة عشرين رجع ورجعنا معه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ليلة القدر في المنام ثم أنسيها، فخرج عشية فخطبنا فقال: إني رأيت ليلة القدر في المنام ثم أنسيتها، وأراني تلك الليلة أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف معنا فليرجع إلى معتكفه، ابغوها في العشر الأواخر في الوتر منها، فإن الله وتر يحب الوتر، قال: فرجعنا فهاجت علينا السماء تلك العشية، وكان سقف المسجد عريشا من جريد النخل، فاعتكف، فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب لرأيته ليلة إحدى وعشرين، وإن جبهته وأرنبة أنفه في الماء والطين

[صحيح البخاري] (1/ 135)
: 669 - حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا ‌سعيد الخدري فقال: جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف، وكان من جريد النخل، فأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يسجد ‌في ‌الماء ‌والطين، ‌حتى ‌رأيت ‌أثر ‌الطين في جبهته.

[صحيح مسلم] (3/ 171)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا بكر، - وهو ابن مضر - عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة، فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين، قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتل طينا وماء .