الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ النَّبيَّ وهو في خِباءٍ له مِن أَدَمٍ فسلَّمْتُ عليه ثمَّ قُلْتُ أدخُلُ؟ قال ادخُلْ فأدخَلْتُ رأسي فإذا رسولُ اللهِ يتوضَّأُ وُضوءًا مَكينًا فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ أدخُلُ كُلِّي قال كُلُّكَ فلمَّا دخَلْتُ قال لي اعدُدْ سِتَّ خِصالٍ بَيْنَ يدَيِ السَّاعةِ، مَوْتُ نَبيِّكم قال عَوفٌ فوجَمْتُ لذلكَ وَجْمةً ما وجَمْتُ مِثْلَها قال قُلْ إحدى قُلْتُ إحدى قال وفَتْحُ بيتِ المقدِسِ وفِتنةٌ تكونُ فيكم تعُمُّ بيوتاتِ العرَبِ وداءٌ يأخُذُكم كعقاصِ الغَنَمِ ويفشو المالُ فيكم حتَّى يُعطَى الرَّجُلُ مِئةَ دينارٍ فيظَلُّ ساخطًا وهدنةٌ تكونُ بَيْنَكم وبَيْنَ بني الأصفرِ فيغدِرونَ فيأتونَكم في ثمانينَ غايةً تحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عَشَرَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن مكحول إلا العلاء بن زبر
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/22
التخريج : أخرجه البخاري (3005) ، وابن ماجه (4042) ، وأحمد (23971) ، والبيهقي (18817) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم آداب الكلام - المزاح والمداعبة فتن - ظهور الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 22)
: 58 - حدثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي الدمشقي قال: نا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر قال: نا أبي عبد الله بن العلاء، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في خباء له من أدم، فسلمت عليه، ثم قلت: أدخل؟ قال: ادخل فأدخلت رأسي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءا مكينا. فقلت: يا رسول الله، أدخل كلي؟ قال: كلك . فلما دخلت، قال لي: اعدد ست خصال بين يدي الساعة: موت نبيكم قال عوف: فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قال: قل: إحدى قلت: إحدى. قال: وفتح بيت المقدس، وفتنة تكون فيكم، تعم بيوتات العرب، وداء يأخذكم كعقاص الغنم، ويفشو المال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم في ثمانين غاية، ‌تحت ‌كل ‌غاية ‌اثنا ‌عشر ‌ألفا لم يروه عن مكحول إلا عبد الله بن العلاء بن زبر

[صحيح البخاري] (3/ 1159)
: 3005 - حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت ‌عوف ‌بن ‌مالك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: (اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، ‌تحت ‌كل ‌غاية ‌اثنا ‌عشر ‌ألفا).

سنن ابن ماجه (2/ 1341 ت عبد الباقي)
: 4042 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: حدثني بسر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: حدثني ‌عوف ‌بن ‌مالك الأشجعي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست بفناء الخباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل يا عوف فقلت: بكلي يا رسول الله؟ قال: بكلك ، ثم قال: يا عوف احفظ خلالا ستا، بين يدي الساعة إحداهن موتي ، قال: فوجمت عندها وجمة شديدة، فقال: " قل: إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم، وأنفسكم، ويزكي به أموالكم، ثم تكون الأموال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا، وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته، ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، ‌تحت ‌كل ‌غاية ‌اثنا ‌عشر ‌ألفا "

مسند أحمد (39/ 392 ط الرسالة)
: 23971 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا سفيان بن حسين، عن هشام بن يوسف، عن ‌عوف ‌بن ‌مالك، قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أدخل كلي أو بعضي؟ قال: " ادخل كلك " فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوءا مكيثا، فقال لي: " يا ‌عوف ‌بن ‌مالك، ستا قبل الساعة: موت نبيكم، خذ إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم موت يأخذكم تقعصون فيه كما تقعص الغنم، ثم تظهر الفتن، ويكثر المال حتى يعطى الرجل الواحد مئة دينار فيسخطها، ثم يأتيكم بنو الأصفر تحت ثمانين غاية، ‌تحت ‌كل ‌غاية ‌اثنا ‌عشر ‌ألفا "

السنن الكبرى - البيهقي (9/ 374 ط العلمية)
: 18817 - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي، أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا محمد بن المثنى، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله الحضرمي يحدث أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت ‌عوف ‌بن ‌مالك الأشجعي رضي الله عنه يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال لي: " يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا تبقي بيتا من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، ‌تحت ‌كل ‌غاية ‌اثنا ‌عشر ‌ألفا ".