الموسوعة الحديثية


- عن أبي حميدٍ رضِيَ اللَّهُ عنه أنه حين وصف صلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يجلسْ هذه الجِلسةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده لين
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن باز | المصدر : حاشية بلوغ المرام لابن باز الصفحة أو الرقم : 226
التخريج : أخرجه أبو داود (734)، والترمذي (270)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1531)، وابن حبان (6093) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 196 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، حدثني عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا، قال: "‌ثم ‌ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه ‌كأنه ‌قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى " وأشار بأصبعه، قال أبو داود: روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل، لم يذكر التورك وذكر نحو حديث فليح وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح، وعتبة،

[سنن الترمذي] (2/ 59)
: 270 - حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا فليح بن سليمان قال: حدثني عباس بن سهل، عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد ‌أمكن ‌أنفه ‌وجبهته ‌من ‌الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، وفي الباب عن ابن عباس، ووائل بن حجر، وأبي سعيد، حديث أبي حميد حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم: أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه، فإن سجد على جبهته دون أنفه، فقال قوم من أهل العلم: يجزئه، وقال غيرهم: لا يجزئه حتى يسجد على الجبهة والأنف "

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 257)
: 1531 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو ‌حميد ، وأبو أسيد ، وسهل بن سعد ، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ‌سجد ‌أمكن ‌أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذا فقالوا: الذي ينبغي للمصلي أن يجعل يديه في سجوده حذاء منكبيه. وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: بل يجعل يديه في سجوده حذاء أذنيه واحتجوا في ذلك

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 44)
: ‌‌ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة. 6093 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي، [[قال أبو حميد الساعدي]] قال: اجتمع أبو ‌حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه كالقابض عليهما فوتر يديه فنحاهما عن جنبيه، ولم يصوب رأسه ولم يقنعه، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتى رجع كل عضو إلى موضعه، ثم سجد أمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عضو في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة.