الموسوعة الحديثية


- عن يونُسَ أنَّه سَأَلَ ابنَ شِهابٍ عن تشهُّدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الجُمُعةِ، فقال ابنُ شِهابٍ: إنَّ الحَمدَ للهِ أحمَدُه وأستَعينُه، ثم ذَكَرَ مِثلَه سواءً، يَعني: مِثلَ حَديثِ عَقيلٍ. يَعْني حديثَ: كان صَدْرُ خُطبَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحَمدُ للهِ نَحمَدُه ونَستعينُه ونَستغفِرُه، ونعوذُ به من شُرورِ أنْفُسِنا، مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسَلَه بالحَقِّ بشيرًا ونذيرًا بين يَدَيِ الساعَةِ، مَن يُطِعِ اللهَ ورسولَه فقد رَشَدَ، ومَن يَعْصِهِما فقد غَوَى .
خلاصة حكم المحدث : [فيه]محمد بن سلمة المرادي: ثقة من رجال مسلم ومن فوقه من رجال الشيخين
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 57
التخريج : أخرجه أبو داود (1098)، وفي ((المراسيل)) (57) واللفظ له، والبيهقي (6014)
التصنيف الموضوعي: جمعة - التشهد في الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 355)
1098- حدثنا محمد بن سلمة المرادي أخبرنا ابن وهب عن يونس : أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة فذكر نحوه قال (( ومن يعصهما فقد غوى ونسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله)).

المراسيل لأبي داود (ص: 103)
57- حدثنا محمد بن سلمة المرادي، حدثنا ابن وهب، عن يونس، أنه سأل ابن شهاب عن تشهد، رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: ابن شهاب: ((إن الحمد لله أحمده وأستعينه)) ثم ذكر مثله سواء، يعني مثل حديث عقيل

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 215)
6014- أخبرنا أبو بكر: أحمد بن الحسن القاضى حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب أخبرنى يونس: أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة فقال ابن شهاب: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى. نسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه فإنما نحن به وله. قال ابن شهاب وبلغنا عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول إذا خطب: كل ما هو آت قريب لا بعد لما هو آت لا يعجل الله لعجلة أحد ولا يحف، لأمر الناس ما شاء الله لا ما شاء الناس يريد الناس أمرا ويريد الله أمرا وما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مبعد لما قرب الله، ولا مقرب لما بعد الله فلا يكون شىء إلا بإذن الله. قال ابن شهاب: وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول فى خطبته: أفلح منكم من حفظ من الهوى والطمع والغضب وليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك إياكم والفجور ما فجور امرئ خلق من التراب وإلى التراب يعود وهو اليوم حى وغدا ميت اعملوا عمل يوم بيوم، واجتنبوا دعوة المظلوم وعدوا أنفسكم من الموتى.