الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قامَ يعني يومَ بدرٍ فقالَ: إنَّ عثمانَ انطلقَ إلى حاجةِ اللَّهِ وحاجةِ رسولِهِ وإنِّي أبايعُ لهُ فضربَ لهُ رسولُ اللَّهِ بسَهْمٍ، ولم يضرِبْ بشيءٍ لأحدٍ غابَ غيرَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3959 التخريج : أخرجه أبو داود (2726) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8494) مطولاً باختلاف يسير، وابن حبان (6909) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - القسمة لمن غاب مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 74)
2726- حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن كليب بن وائل، عن هانئ بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام- يعني يوم بدر- فقال: ((إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسول الله، وإني أبايع له)). فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 232)
8494- حدثنا معاذ قال: نا إسحاق قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا كليب بن وائل قال: حدثني هانئ بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة قال: كنت قاعدا إلى جنب ابن عمر، فجاءه رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أخبرني عن عثمان هل شهد بدرا؟ قال: ((لا)) قال: فهل شهد بيعة الرضوان؟ قال: ((لا)) قال: فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ قال: ((نعم)) قال: فولى الرجل، قال: فقال الرجل لعبد الله بن عمر: إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال: ((هل فعلت ذلك؟)) قال: كذلك زعم، فقال: ((علي الرجل، فردوه))، فقال: ((هل تدري ما قلت لك؟))، قال الرجل: سألتك: هل شهد عثمان بدرا؟، فقلت: لا، وسألتك: هل شهد بيعة الرضوان؟ فقلت: لا، وسألتك: هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ فقلت: نعم، فقال عبد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: ((إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله))، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة، يستأذنهم في الهدي ودخول مكة، فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة، فقال: ((إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله، فأنا أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى)) قال: وقال الله {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم} [آل عمران: 155]، ((فاذهب فقد عفا الله، فاذهب الآن فاجهد علي جهدك))، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل، وحبيب بن أبي مليكة: هانئ بن قيس (( إلا عبد الواحد بن زياد، ورواه زائدة، وجماعة، عن كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، وحبيب بن أبي مليكة، يكنى: أبا ثور الحداني، حي من مراد

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 337)
(([6909] أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا [حسين بن] علي، عن زائدة، عن كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة قال: سأل رجل ابن عمر عن عثمان: أشهد بدرا؟ فقال: لا، فقال أشهد بيعة الرضوان؟ فقال: لا. قال: كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ قال: نعم. قال الرجل: الله أكبر، ثم انصرف، فقيل لابن عمر: ما صنعت، ينطلق هذا، فيخبر الناس أنك تنقصت عثمان، قال: ردوه علي، فلما جاء قال: تحفظ ما سألتني عنه؟ فقال: سألتك عن عثمان أشهد بدرا، فقلت: لا، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه يوم بدر في حاجة له، وضرب له بسهم، وقال: وسألتك أشهد بيعة الرضوان؟ فقلت: لا، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة له، ثم ضرب بيده لي يده، أيتهما خير يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يد عثمان؟ قال: وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ فقلت: نعم، قال فإن الله يقول: {إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} [آل عمران: 155]، اذهب فاجهد على جهدك