الموسوعة الحديثية


- عن أبي بُرْدةَ بنِ أبي موسى، قال: كُنتُ جالِسًا مع أبي، فجاء عليٌّ، فقام علينا فسلَّم، ثُم أمَر أبا موسى بأُمورٍ من أُمورِ النَّاسِ، قال: ثُم قال عليٌّ: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَلِ اللهَ الهُدى وأنتَ تَعْني بذلك هدايةَ الطَّريقِ، واسأَلِ اللهَ السَّدادَ وأنتَ تَعْني بذلك تَسديدَكَ السَّهمَ، ونَهاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أَجعَلَ خاتَمي في هذه أو هذه: السَّبَّابةِ والوُسْطى، قال: فكان قائمًا، فما أَدْري في أيَّتِهما؟ قال: ونَهاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ المِيثَرةِ، وعنِ القَسِّيَّةِ، قُلْنا له: يا أميرَ المُؤمِنينَ، وأيُّ شيءٍ المِيثَرةُ؟ قال: شيءٌ يَصنَعُه النِّساءُ لبُعولَتِهِنَّ على رِحالِهِنَّ. قال: قُلْنا: وما القَسِّيَّةُ؟ قال: ثيابٌ تأْتينا من قِبَلِ الشَّامِ مُضَلَّعةٌ ، فيها أمثالُ الأُتْرُجِّ، قال: قال أبو بُرْدةَ: فلمَّا رأيْتُ السَّبَنيَّ عرَفْتُ أنَّها هي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1124
التخريج : أخرجه أبو داود (4225) باختلاف يسير، والنهي عن لبس القسي أخرجه من طريق آخر مسلم (2078)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه زينة اللباس - الجلوس على المياثر والنمار زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - لبس القسي زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 90)
‌4225- حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قل: اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهداية هداية الطريق، واذكر بالسداد تسديدك السهم))، قال: ونهإني أن أضع الخاتم في هذه أو في هذه- للسبابة، والوسطى، شك عاصم-، ونهإني عن القسية، والميثرة، قال أبو بردة: فقلنا لعلي: ما القسية؟ قال: ((ثياب تأتينا من الشام، أو من مصر مضلعة، فيها أمثال الأترج))، قال: (( والميثرة: شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن))

[صحيح مسلم] (3/ 1648)
(2078) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني إبراهيم بن عبد الله بن حنين؛ أن أباه حدثه؛ أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن القراءة وأنا راكع، وعن لبس الذهب والمعصفر))