الموسوعة الحديثية


- سألتُ عائشةَ عن وِترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ: ربَّما أَوتَرَ أوَّلَ الليلِ، وربَّما أَوتَرَ مِن آخِرِه، قُلتُ: كيف كانتْ قراءتُه؟ أكان يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالتْ: كلَّ ذلك كان يَفعَلُ؛ ربَّما أَسَرَّ، وربَّما جهَر، وربَّما اغتسَلَ فنام، وربَّما توضَّأَ فنام.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1437
التخريج : أخرجه أبو داود (1437) واللفظ له، والترمذي (2924) باختلاف يسير، وأحمد (24202) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - وضوء الجنب للنوم والأكل والشرب قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 66)
1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة

[سنن الترمذي] (5/ 183)
2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[مسند أحمد] (40/ 239)
24202 - حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا برد بن سنان، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر في أول الليل، أو في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن، أو يخفت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خفت ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة "