الموسوعة الحديثية


- عن محمد بن الحنفية قال جاء ناس إلى أبي فشكوا سعاة عثمان بن عفان، فقال أبي: أي بني خذ هذا الكتاب فاذهب به إلى عثمان وقل له: إن ناساً من الناس شكوا سعاتك، وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض فأمُرهم فليأخذوا به، قال: فانطلقت بالكتاب حتى دخلت على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقلت: إن أبي أرسلني لك وذكر أن ناساً من الناس شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض فمرهم فليأخذوا به فقال: لا حاجة لنا في كتابك فرجعت إلى أبي فأخبرته فقال: أي بني لا عليك أردد الكتاب من حيث أخذته قال: فلو كان ذاكراً عثمان بشيء لذكر بسوء قال: وإنما كان في الكتاب ما كان في حديث علي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح جداً
الراوي : علي بن أبي طالب. | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 6/35
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6795) باختلاف يسير، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3133) بنحوه، والبخاري (3111) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه زكاة - فرض الزكاة إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (6/ 34)
حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاغرابى ثنا الدبرى ثنا عبدارزاق عن سفيان بن عيينة أخبرني محمد بن سوقة قال أخبرني أبو يعلى هو منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال: جاء ناس إلى أبى فشكوا سعاة عثمان بن عفان، فقال أبى: أي بنى خذ هذا الكتاب فاذهب به إلى عثمان وقل له: إن ناسا من الناس شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض، فأمرهم فليأخذوا به، قال: فانطلقت بالكتاب حتى دخلت على عثمان بن عفان رضى الله، عنه، فقلت: إن أبى أرسلني اليك، وذكر أن ناسا من الناس شكوا سعاتك، وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض، فمرهم فليأخذوا به، فقال: لا حاجة لنا في كتابك، فرجعت إلى أبى فاخبرته فقال: أبى بنى، لا عليك، اردد الكتاب من حيث أخذته، قال: فلو كان ذاكرا عثمان بشئ لذكره بسوء، قال: وإنما كان في الكتاب ما كان في حديث على

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 6)
6795 - عن ابن عيينة قال: أخبرني محمد بن سوقة قال: أخبرني أبو يعلى منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية قال: جاء ناس من الناس إلى أبي فشكوا سعاة عثمان فقال أبي: " خذ هذا الكتاب فاذهب إلى عثمان بن عفان فقل له: قال أبي: أن ناسا من الناس قد جاءوا شكوا سعاتك وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض فليأخذوا به "، فانطلقت بالكتاب حتى دخلت على عثمان، فقلت له: أن أبي أرسلني إليك، وذكر أن ناسا من الناس شكوا سعاتك، وهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفرائض فمرهم فليأخذوا به، فقال: لا حاجة لنا في كتابك قال: فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال أبي: لا عليك اردد الكتاب من حيث أخذته قال: فلو كان ذاكرا عثمان بشيء لذكره - يعني بسوء - قال: وإنما كان في الكتاب ما في حديث علي

جامع الصحيحين لابن الحداد (4/ 134)
3133 - (خ مختصرا) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: أنا أبو علي، قال: أنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: ثنا حامد بن يحيى، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن سوقة: عن منذر الثوري قال: سمعت محمد بن الحنفية يقول: ما سمعت عليا ذاكرا عثمان قط إلا بخير، ولو كان ذكراه بسوء ذكره، وسأخبركم بذلك: أن الناس أتوا عليا يشكون إليه سعاة عثمان، فأرسلني أبي، فقال: يا بني! خذ هذا الكتاب، فانطلق به إلى عثمان؛ فإن فيه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقة، فأتيته به، فأخبرته بالذي قال لي أبي، فقال: لا حاجة لنا فيه، انطلق به، فأتيت أبي، فأخبرته، فقال: لا عليك يا بني، ضعه من حيث أخذته. وفي رواية أخرى: فمر سعاتك يعملون بها. قال سفيان: نرى أن عثمان إنما رده لأنه كان عنده من ذلك علم، فاستغنى عنه.

صحيح البخاري (4/ 83)
3111 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن محمد بن سوقة، عن منذر، عن ابن الحنفية، قال: لو كان علي رضي الله عنه، ذاكرا عثمان رضي الله عنه، ذكره يوم جاءه ناس فشكوا سعاة عثمان، فقال لي علي: " اذهب إلى عثمان فأخبره: أنها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمر سعاتك يعملون فيها، فأتيته بها، فقال: أغنها عنا، فأتيت بها عليا، فأخبرته فقال: ضعها حيث أخذتها