الموسوعة الحديثية


- لم يكُنْ رسولُ اللهِ بالطَّويلِ المُمَغَّطِ، ولا بالقصيرِ المتردِّدِ ، وكان رِبعةً من القومِ، لم يكُنْ بالجعْدِ القطَطِ، ولا بالسَّبْطِ، كان جعْدًا رجلًا، ولم يكُنْ بالمُطهَّمِ ، ولا بالمُكلثَمِ، وكان في وجهِه تدويرٌ، أبيضُ، مُشرَبٌ، أدعَجُ العينَيْن ، أهدَبُ الأشفارِ ، جليلُ المُشاشِ والكتَدِ، أجردُ ذو مسرَبةٍ، شثِنُ الكفَّيْن والقدمَيْن، إذا مشَى تقلَّع كأنَّما ينحطُّ من صببٍ ، وإذا التفت التفت معًا، بين كتفَيْه خاتمُ النُّبوَّةِ، وهو خاتمُ النَّبيِّين، أجودُ النَّاسِ صدرًا ، وأصدقُ النَّاسِ لهجةً، وأليَنُهم عَريكةً ، وأكرمُهم عِشرةً ، من رآه بديهةً هابه ، ومن خالطه معرفةً أحبَّه، يقولُ ناعتُه : لم أرَ قبلَه ولا بعدَه مثلَه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 5
التخريج : أخرجه الترمذي (3638) واللفظ له، وابن أبي شيبة (32465)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 269) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 599)
3638 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي حليمة من قصر الأحنف، وأحمد بن عبدة الضبي، وعلي بن حجر المعنى واحد، قالوا: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: حدثني إبراهيم بن محمد، من ولد علي بن أبي طالب قال: كان علي، إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم، ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم، ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير، أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش، والكتد، أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله ": هذا حديث ليس إسناده بمتصل. قال أبو جعفر: سمعت الأصمعي، يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم: الممغط الذاهب طولا. وسمعت أعرابيا يقول في كلامه: تمغط في نشابته أي مدها مدا شديدا. وأما المتردد: فالداخل بعضه في بعض قصرا. وأما القطط. فالشديد الجعودة، والرجل الذي في شعره حجونة أي: ينحني قليلا. وأما المطهم، فالبادن الكثير اللحم. وأما المكلثم: فالمدور الوجه. وأما المشرب: فهو الذي في بياضه حمرة. والأدعج: الشديد سواد العين، والأهدب، الطويل الأشفار، والكتد، مجتمع الكتفين، وهو الكاهل. والمسربة، هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة. والشثن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. والتقلع: أن يمشي بقوة. والصبب: الحدور، نقول: انحدرنا في صبوب وصبب. وقوله: جليل المشاش، يريد رءوس المناكب. والعشرة: الصحبة، والعشير: الصاحب. والبديهة: المفاجأة، يقال بدهته بأمر: أي فجأته

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (16/ 514)
32465- حدثنا عيسى بن يونس ، عن عمر مولى غفرة ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي ، قال : كان علي إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ، ولا بالقصير المتردد , كان ربعة من الرجال , كان جعد الشعر , ولم يكن بالجعد القطط ، ولا بالسبط , كان جعدا رجلا , ولم يكن بالمطهم ، ولا المكلثم , كان في الوجه تدوير , أبيض مشربا حمرة , أدعج العينين , أهدب الأشفار , جليل المشاش والكتد ، أجرد ، ذا مسربة ، شثن الكفين والقدمين , إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب ، إذا التفت التفت معا , بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين , أجود الناس كفا ، وأجرأ الناس صدرا , وأصدق الناس لهجة , وأوفى الناس بذمة , وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة , من رآه بديهة هابه , ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر مثله قبله ولا بعده.

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 269)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ الإسفراييني بها، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا عيسى بن يونس، ح وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عمر بن عبد الله، مولى غفرة، قال: حدثني إبراهيم بن محمد، من ولد علي قال: كان علي رضي الله عنه إذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لم يكن بالطويل الممغط، ولا القصير المتردد، كان ربعة من القوم، ولم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط. كان جعدا رجلا، ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم. وكان في الوجه تدوير: أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتف - أو قال: الكتد - أجرد، ذا مسربة، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معا. بين كتفيه خاتم النبوة. أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس بذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم " زاد المقرئ في روايته عند قوله: " خاتم النبوة: وهو خاتم النبيين " قال: وأرحب الناس صدرا