الموسوعة الحديثية


- عَن أبي ذَرٍّ قال: اجتَويتُ المَدينةَ فأمَرَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإبِلٍ فكُنتُ فيها فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلتُ: هَلَكَ أبو ذَرٍّ: قال: ما حالُكَ؟ قال: كُنتُ أتَعَرَّضُ للجَنابةِ وليس قُربي ماءٌ، فقال: إنَّ الصَّعيدَ طَهورٌ لمَن لم يَجِدِ الماءَ عَشرَ سِنينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 395/5
التخريج : أخرجه أبو داود (333)، والبيهقي (1055)، وأبو داود الطيالسي في ((المسند)) (486) بلفظه ةفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - جواز التيمم لمن لم يجد الماء سنين كثيرة تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 91 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 333 - حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بني عامر قال: دخلت في الإسلام فأهمني ديني، فأتيت أبا ذر فقال: أبو ذر إني ‌اجتويت ‌المدينة، ‌فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبغنم فقال لي: اشرب من ألبانها - قال حماد: وأشك في أبوالها، هذا قول حماد - فقال أبو ذر: فكنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف النهار، وهو في رهط من أصحابه، وهو في ظل المسجد، فقال أبو ذر: فقلت: نعم. هلكت يا رسول الله، قال: وما أهلكك؟ قلت: إني كنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء، فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن، فتسترت إلى بعيري، فاغتسلت، ثم جئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر: إن الصعيد الطيب طهور، وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء، فأمسه جلدك " قال أبو داود: رواه حماد بن زيد، عن أيوب لم يذكر أبوالها قال أبو داود: هذا ليس بصحيح، وليس في أبوالها إلا حديث أنس تفرد به أهل البصرة

السنن الكبير للبيهقي (2/ 166 ت التركي)
: 1055 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بنى عامر قال: دخلت في الإسلام فهمني ديني فأتيت أبا ذر، فقال أبو ذر: إني اجتويت المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبغنم، فقال لي: " اشرب من ألبانها". قال حماد: وأشك في: "أبوالها". فقال أبو ذر: فكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم بنصف النهار وهو في رهط من أصحابه وهو في ظل المسجد فقال: "أبو ذر؟ ". فقلت: نعم، هلكت يا رسول الله. قال: "وما أهلكك؟ ". قلت: إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فأصلي بغير طهور، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء، فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن، فتسترت إلى بعير فاغتسلت ثم جئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، إن الصعيد الطيب طهور وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك".

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 389)
: 486 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل من بني عامر ، قال: رأيت أبا ذر في مسجد قباء يصلي وعليه برد قطري، فسلمت عليه فلم يرد علي، فلما قضى صلاته رد علي، قلت: أنت أبو ذر؟ قال: نعم، قال: ‌اجتويت ‌المدينة ‌فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود، وأمرني أن أشرب من ألبانها وأبوالها - ثم سكت أيوب عند أبوالها - ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه في ظل المسجد، فلما رآني قال: يا أبا ذر، قلت: هلكت يا رسول الله، قال: وما أهلكك؟، أو قال: وما ذاك؟، قلت: يا رسول الله، إني أعزب عن الماء فتصيبني الجنابة، أفأصلي بغير وضوء، أو قال: بغير طهور؟ فدعا لي بماء، فجاءت جارية حبشية بعس فيه ماء يتخضخض، ما هو بملآن، فاستترت بالبعير واغتسلت، قال: وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، إن الصعيد الطيب كافيك وإن لم تجد الماء عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك قال أبو بشر : وحدثنا أبو حفص ، ثنا يزيد بن زريع ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن عمرو بن بجدان ، قال: سمعت أبا ذر .