الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} ورَهْطَكَ منهمُ المُخْلَصِينَ، خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَهَتَفَ: يا صَبَاحَاهْ فَقالوا: مَن هذا؟ فَاجْتَمَعُوا إلَيْهِ، فَقالَ: أرَأَيْتُمْ إنْ أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ مِن سَفْحِ هذا الجَبَلِ، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ قالَ أبو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ ، ما جَمَعْتَنَا إلَّا لِهذا؟ ثُمَّ قَامَ، فَنَزَلَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وتَبَّ} وقدْ تَبَّ، هَكَذَا قَرَأَهَا الأعْمَشُ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4971
التخريج : أخرجه مسلم (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء تفسير آيات - سورة المسد قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام قراءات - سورة المسد
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 193 )
: 355 - (‌208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف "يا صباحاه! " فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال "يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبد المطلب! " فاجتمعوا إليه فقال "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ " قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [111/المسد/ الآية-1]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة.

صحيح البخاري (6/ 179)
: 4971 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا الأعمش ، حدثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} (ورهطك منهم المخلصين)، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: يا صباحاه، فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه، فقال: أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام. فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب} (وقد تب). هكذا قرأها الأعمش يومئذ.