الموسوعة الحديثية


- أنه كانت له عضدٌ من نخلٍ في حائطِ رجلٍ منَ الأنصارِ، ومعَ الرجلِ أهلُهُ، فكان سمُرةُ – رضي الله عنه -، يدخلُ عليهِ فيتأذَّى بهِ، فأتى النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فذكر ذلكَ لهُ ؟ فطلب إليهِ النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - ليبيعَهُ، فأبى، فطلب أنْ يناقِلَهُ، فأبى، قال : فهَبْهُ لهُ ولكَ كذا؛ أمرًا رغبهُ فيهِ، فأبى، فقال : أنت مُضارٌّ ، فقال للأنصاريِّ : اذهبْ فاقطعْ نخلَهُ.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 315)
3636 - حدثنا سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد، حدثنا واصل، مولى أبي عيينة، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي، يحدث عن سمرة بن جندب، أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرجل أهله، قال: فكان سمرة يدخل إلى نخله فيتأذى به ويشق عليه، فطلب إليه أن يبيعه فأبى، فطلب إليه أن يناقله فأبى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى، قال: فهبه له ولك كذا وكذا أمرا رغبه فيه فأبى، فقال: أنت مضار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري: اذهب فاقلع نخله

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 252)
12005 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد ابن زيد، عن واصل مولى أبى عيينة قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يحدث، عن سمرة بن جندب انه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار. قال: ومع الرجل أهله، وكان سمرة بن جندب يدخل إلى نخله فيتأذى به ويشق عليه، فطلب إليه أن يبيعه فأبي، فطلب إليه أن يناقله فأبى فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فطلب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبيعه فأبي، فطلب إليه أن يناقله فأبي، قال: فقال: "فهبه لي، ولك كذا وكذا". أمر رغبه فيه، فأبي، فقال: "أنت مضار". فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأنصارى: "اذهب فاقلع نخله".

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 274)
584 - حدثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن زيد، ثنا واصل مولى أبي عيينة، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: كان لسمرة بن جندب عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار، فكان مع الأنصاري أهله في الحائط، فكان سمرة يجيء فيدخل عليهم، فيؤذيهم ذلك، ويشق عليهم، وإن الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فأرسل إلى سمرة، فطلب إليه أن يبيعه، فأبى، فطلب إليه أن ينقله فأبى، قال: فهبها له، ولك مثلها في الجنة . فأبى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مضار . ثم قال للأنصاري: اذهب فاقلع نخله