الموسوعة الحديثية


- يُجمعُ الناسُ في صعيدٍ واحدٍ يُنفِذُهم البصرَ ويُسمِعُهم المنادي حفاةً عراةً كما خُلِقوا، فيقالُ : يا محمَّدُ، فأقولُ : لبيكَ وسعديك والخيرُ في يديكَ والمهديُّ من هديتَ وعبدُك بين يديكَ وبكَ وإليكَ تباركتَ وتعالَيتَ لا ملجأَ ولا منجَى منك إلَّا إليك. قال : فذلك المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجمع على صحته وقبول رواته
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 351
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32402) والطيالسي (414) وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (1609) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإيمان - ابن منده] (2/ 872)
: 930 - أنبأ عبد الله بن محمد بن الحارث، ثنا محمد بن يزيد، ثنا محمد بن سلام، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق السبيعي، عن صلة بن زفر، قال: قال حذيفة بن اليمان: " ‌يجمع ‌الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر، ويسمعهم المنادي حفاة عراة كما خلقوا، فيقال: يا محمد، فأقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، وبك وإليك، تباركت وتعاليت، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك "، قال: فذلك المقام المحمود. هذا إسناد مجمع على صحته وقبول رواته

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 484)
32402- حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن صلة ، عن حذيفة ، قال : يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي فينادي مناد : يا محمد , على رؤوس الأولين والآخرين , فيقول صلى الله عليه وسلم : لبيك وسعديك , والخير في يديك , المهدي من هديت , تباركت وتعاليت , ومنك وإليك , لا ملجأ ولا منجا إلا إليك , سبحانك رب البيت , تباركت ربنا وتعاليت ، قال حذيفة : فذلك المقام المحمود.

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 330)
: 414 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال: سمعت صلة بن زفر ، يحدث عن حذيفة ، قال: يجمع الناس في صعيد واحد، فلا تكلم نفس، فيكون أول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت، سبحانك رب البيت، فذلك قوله عز وجل {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.

تفسير عبد الرزاق (2/ 309)
1609 - نا عبد الرزاق قال: أرنا الثوري عن معمر , عن أبي إسحاق , عن صلة بن زفر , قال: سمعت حذيفة , يقول: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]] , قال: يجمع الله الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي , وينفذهم البصر حفاة عراة سكوتا كما خلقوا سكوتا لا تتكلم نفس إلا بإذنه فينادى محمد فيقول: لبيك وسعديك , والخير في يديك والشر ليس إليك , والمهدي من هديت , وعبدك بين يديك وبك وإليك , لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك , تباركت ربنا وتعاليت سبحانك رب البيت " , قال: فذلك المقام المحمود الذي ذكر الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]]