الموسوعة الحديثية


- إذَا كانت غداةُ الاثْنَيْنِ فائتِنِي أنتَ وولدُكَ، قالَ: فَغَدَا وغَدَوْنَا معه، فألبَسَنَا كساءً له ثم قال: اللهمَّ اغْفِرْ للعبَّاسِ ولِوَلَدِهِ مغفرةً ظاهِرَةً باطنةً لا تُغَادِرُ ذنبًا، اللهُم أَخْلِفْهُ في وَلَدِهِ

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (11/ 24)
أخبرنا البرقاني قال: قال محمد بن العباس العصمي: حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق عن محمود الحافظ، أخبرنا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي قال: أنكروا على الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد عن مكحول عن كريب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثا في فضل العباس وما أنكروا عليه غيره. فكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع. وعبد الوهاب لم يقل فيه حدثنا ثور، ولعله دلس فيه وهو ثقة، وقد أخبرنا بالحديث أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن ثور بن يزيد عن مكحول عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[لأبي]] إذا كانت غداة الاثنين فائتني أنت وولدك قال: فغدا وغدونا معه، فألبسنا كساء له ثم قال: اللهم اغفر للعباس ولولده مغفرة ظاهرة باطنة لا تغادر ذنبا، اللهم أخلفه في ولده.