الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَقبَل نَفَرٌ مِن بنِي هاشِمٍ أو فِتْيةٌ فلمَّا رآهُمُ احْمَرَّ لونُه أوِ احْمَرَّ وجهُه واغْرَوْرَقَتْ عيناه فقلتُ يا رسولَ اللهِ واللهِ ما نَزالُ نَرى في وجهِك ما تَكرَهُه، قال: إنَّا أهلُ بيتٍ اخْتار اللهُ لنا الآخِرةَ على الدنْيا وإنَّ أهلَ بيتي هؤلاءِ سيَلْقَونَ بعدِي بلاءً وتَطْرِيدًا وتشْرِيدًا حتى يجِيءَ قومٌ مِن هاهُنا مِن قِبَلِ المَشِرقِ أصحابُ راياتٍ سُودٍ يَسألُون الحقَّ فلا يُعْطَوْنه ثُمَّ يَسألون الحقَّ فلا يُعْطَوْنه قال ذلك مرَّتين أو ثلاثًا فيتَقاتَلون فينْتَصِرون فيُعْطَوْن ما سَأَلوا فلا يَقْبلُونه ثمَّ يُعْطَوْن ما سَألوا فلا يَقبلُونه قال ذلك مرَّتين أو ثلاثًا حتَّى يدْفَعوها إلى رجلٍ مِن أهلِ بيتِي يَملَؤُها قِسْطًا كما مُلِئَت ظُلمًا أو كما مَلَأها القومُ ظلمًا، فمَن أَدرك مِنكم ذلك الزَّمانَ فلْيَجِئْهُم ولو حَبْوًا على الثَّلْجِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن داهر لا شيء في الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1121
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4082)، والبزار (1556) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/228) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي مناقب وفضائل - بنو هاشم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1366 )
4082- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال، فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: ((إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا، كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 354)
‌1556- حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر فتية من بني هاشم، فاغرورقت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، قال: ((إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وتطريدا في البلاد حتى يبعث الله قوما من ههنا))، وأومأ بيده نحو المشرق، ((فيسألون الحق ولا يعطونه، ثم يسألون الحق فلا يعطونه ثلاثا، فيقاتلون فيظهرون حتى يرفعونها إلى رجل يملأها قسطا كما ملئت ظلما، فمن أدرك ذلك منكم فليأتها، ولو حبوا على الثلج)). [مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 355) ((1557- وحدثنا القاسم بن محمد بن عباد، قال: نا عبد الله بن داود، قال: نا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وهذا الحديث رواه غير واحد عن يزيد بن أبي زياد، ولا نعلم روى يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، إلا هذا الحديث)).

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (4/ 228)
1046- عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي ثنا بن حماد ثنا عبد الله بن أحمد قال سئل يحيى بن معين عن بن داهر رجل من أهل الري فقال ليس بشيء ما يكتب عنه إنسان فيه خير وذكر أهل بغداد فقال أبشر قوم يكتبون عن كل أحد ثنا علي بن سعيد بن بشير ثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نفر من بني هاشم أو فتية فلما رآهم أحمر لونه أو أحمر وجهه وأغرورقت عيناه فقلت يا رسول الله والله ما نزال نرى في وجهك ما تكره قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يجيء قوم من هاهنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألون الحق فلا يعطونه قال ذلك مرتين أو ثلاثا فيتقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه قال ذلك مرتين أو ثلاثا حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها قسطا كما ملئت ظلما أو كما ملأها القوم ظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج. ولابن داهر هذا غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه في فضائل علي وهو فيه متهم.