الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ فتحِ مكةَ أَجرتُ رجلَينِ من أحْمائي فأدخلتُهما بيتًا وأغلقتُ عليهما بابًا فجاء ابنُ أُمِّي عليُّ بنُ أبي طالبٍ فتفلَّتَ عليهما بالسَّيفِ قالت فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم أَجدْهُ ووجدتُ فاطمةَ فكانت أشدَّ عليَّ من زوجِها قالت فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليه أثرُ الغُبارِ فأخبرتُه فقال يا أمَّ هانئٍ قد أجرْنا من أجَرْتِ وأمَّنَّا من أَمَّنتِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/77
التخريج : أخرجه بنحوه البخاري (3000)، ومسلم (336)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8684)، وأبو داود (2763)، والترمذي (1579) مختصرا، أحمد (26906) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حسن العهد جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] - ط السلطانية (4/ 58)
: 3000 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى إذا كان بعد غروب الشفق ثم نزل فصلى المغرب والعتمة يجمع بينهما وقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما.

[صحيح مسلم] (1/ 265)
70 - (336) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي النضر، أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب، تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب 71 - (336) حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة، مولى عقيل، حدثه أن أم هانئ بنت أبي طالب، حدثته أنه لما كان عام الفتح. أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى 72 - (336) وحدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن سعيد بن أبي هند، بهذا الإسناد، وقال: فسترته ابنته فاطمة بثوبه فلما اغتسل أخذه فالتحف به، ثم قام فصلى ثمان سجدات، وذلك ضحى 80 - (336) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: ما أخبرني أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أم هانئ، فإنها حدثت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة، فصلى ثماني ركعات، ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود. ولم يذكر ابن بشار في حديثه قوله قط 82 - (336) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي النضر، أن أبا مرة، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب، تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره بثوب، قالت: فسلمت، فقال: من هذه؟ قلت: أم هانئ بنت أبي طالب، قال: مرحبا بأم هانئ، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا أجرته، فلان ابن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت أم هانئ: وذلك ضحى

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 209)
8684 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث عن بن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة عن فاختة قالت أجرنا رجلين من المشركين حمايين لي فنفلت عليهما بن أبي ليقتلهما فقلت لا تقتلهما حتى تبدأ بي فخرج فقلت اغلقوا دونه الباب فانطلت حتى أتيت خباء رسول الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فقلت ألم تري ما لقيت من بن أبي فعل بي كذا وكذا فكانت أشد علي من زوجها فقالت أتجيرين المشركين وطلع علي رسول الله صلى الله عليه و سلم عليه وهج الغبار فقال مرحبا بفاختة فقلت يا رسول الله ألم تر ما لقيت من بن أبي أجرت حمايين لي من المشركين فأراد أن يقتلهما فقال ليس له ذلك قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم قال يا فاطمة اسكبي لي غسلا فسكبت له فاغتسل ثم صلى ثماني ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

سنن أبي داود (3/ 84 )
: ‌2763 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، قال: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب، أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت

[مسند أحمد] - الرسالة (44/ 476)
26906 - حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي مرة، مولى فاختة أم هانئ، عن فاختة أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: لما كان يوم فتح مكة، أجرت رجلين من أحمائي ، فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا، فجاء ابن أمي علي بن أبي طالب، فتفلت عليهما بالسيف، قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده، ووجدت فاطمة، فكانت أشد علي من زوجها . قالت: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار، فأخبرته، فقال: " يا أم هانئ، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت "