الموسوعة الحديثية


- أن يَكونَ الولدُ غيظًا والمطرُ قَيظًا وتفيضَ الأسرارُ فَيضًا ويصدَّقَ الكاذبُ ويُكذَّبَ الصَّادقُ ويؤتَمَنَ الخائنُ ويخوَّنَ الأمينُ ويسودَ كلَّ قبيلةٍ منافِقوها وَكلَّ سوقٍ فجَّارُها وتزخرَفَ المساجد وتخربَ القلوبُ ويكونَ المؤمنُ في القبيلةِ أذلَّ مِن النقدِ ويَكتفيَ الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ ويكونَ الملكُ في الصبيانِ وتؤامَرَ النساءُ ويخربَ عمرانُ الدُّنيا ويُعمَّرَ خرابُها وتظهرَ الفتنةُ وأَكلُ الرِّبا وتظهرَ المعازفُ والكنوزُ وشربُ الخمرِ ويكثرَ الشُّرَطُ والغمَّازونَ والهمَّازونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف إلا أن أكثر ألفاظه قد روي أيضا بأسانيد متفرقة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/524
التخريج : أخرجه الطبراني (10/282) (10556)، والشجري في ((الأمالي)) (2803) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق ربا - ذم الربا وآكله وموكله مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 282)
10556- حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ، حدثنا سيف بن مسكين الأسواري ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن عتي السعدي ، قال عتي : خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة ، فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة ، فسألت عنه فأرشدت إليه ، فإذا هو في مسجد الأعظم ، فأتيته فقلت : أبا عبد الرحمن ، إني جئت أضرب إليك أقتبس منك علما ، لعل الله أن ينفعنا به بعدك ، فقال لي : ممن الرجل ؟ فقلت : رجل من أهل البصرة ، فقال : ممن ؟ قلت : من هذا الحي من بني سعد ، فقال لي : يا سعدي ، لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال : يا رسول الله ، ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم ، كثير شوكتهم ، تصيب منهم مالا دثرا ، أو قال : كثيرا ، فقال : من هم ؟ فقال : هم هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم ، سل يا سعدي ، فقلت : أبا عبد الرحمن ، هل للساعة من علم تعرف به الساعة ؟ وكان متكئا فاستوى جالسا ، فقال : يا سعدي ، سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ، هل للساعة من علم تعرف به الساعة ؟ فقال لي : يا ابن مسعود ، إن للساعة أعلاما ، وإن للساعة أشراطا ، ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا ، وأن يكون المطر قيظا ، وأن تفيض الأشرار فيضا ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يصدق الكاذب ، وأن يكذب الصادق ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن ، وأن يخون الأمين ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق ، وأن تقاطع الأرحام ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها ، وكل سوق فجارها ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المساجد ، وأن تخرب القلوب ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثف المساجد وأن تعلو المنابر ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا ، ويخرب عمرانها ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف ، وتشرب الخمور ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها شرب الخمور ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها الشرط والغمازون واللمازون ، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنى . قلت : أبا عبد الرحمن ، وهم مسلمون ؟ قال : نعم ، قلت : أبا عبد الرحمن ، والقرآن بين ظهرانيهم ؟ قال : نعم ، قلت : أبا عبد الرحمن ، وأنى ذاك ؟ قال : يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة ، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها ، فهما زانيان ما أقاما.

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 372)
: ‌2803 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة ، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا أبو عبيدة، وعبد الوارث، عن إبراهيم العسكري، قال: حدثنا سيف بن مسكين الأسواري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم ، حتى قدمت الكوفة ، فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه فأرشدت إليه، فإذا هو في مسجد الأعظم، فأتيته ، فقلت يا أبا عبد الرحمن: إني جئت أضرب إليك ، أقتبس منك علما لعل الله ينفعنا به بعدك، قال لي: ممن الرجل؟ فقلت: من أهل البصرة، فقال: ممن؟ فقلت: من هذا الحي من بني سعد، فقال لي: يا سعدي: لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأتاه رجل ، فقال: " يا رسول الله، ألا أدلك على قوم كثير أموالهم؟ كثير شوكتهم؟ تصيب منهم مالا دثرا - أو قال: كثيرا؟ - فقال: من هم؟ ، فقال: هم هذا الحي من بني سعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مه، فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم " سل يا سعدي، فقلت أبا عبد الرحمن: هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ قال: وكان متكئا ، فاستوى جالسا، فقال: يا سعدي سألتني عن ما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قلت: يا رسول الله: هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ فقال لي: يا ابن مسعود ، إن للساعة أعلاما، وإن للساعة أشراطا، ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يكون الولد غيظا، وأن يكون المطر قيظا، وأن يفيض الأشرار فيضا، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يؤتمن الخائن، وأن يخون الأمين، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن تواصل الأطباق، وتقاطع الأرحام، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يسود كل قبيلة منافقوها فجارها، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها تزخرف المحاريب، وأن تحرف القلوب، يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النعل، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن تعلو المنابر، وتكتف المساجد، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يعمر خراب الدنيا، وتخرب عمارتها، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن تظهر المعازف، وتشرب الخمور، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، الشرط والهمازون والغمازون واللمازون، يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها ، أن يكثر أولاد الزنا؟ ، قلت: يا أبا عبد الرحمن ، وهم مسلمون؟ قال: نعم، قلت: والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: نعم، قلت أبا عبد الرحمن: وأنى ذاك يأتي على الناس؟ ، قال: يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقاما، قال السيد في الكتاب: فيقيمه، والصواب ما ذكرناه