الموسوعة الحديثية


- قدِمَ أَنَسُ بنُ مالكٍ المدينةَ وعمرُ بنُ عبدِ العزيزِ واليها، فبعَثَ إليه عمرُ، وقال للرسولِ: سَلْه: هل خضَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنِّي رأيْتُ شَعَرًا من شَعَرِه قد لُوِّنَ، فقال أَنَسٌ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان قد مُتِّعَ بالسَّوادِ، ولو عدَدْتُ ما أقبَلَ عليَّ من شَيْبِه في رأسِه ولِحيَتِه ما كنْتُ أَزيدُهُنَّ على إحْدى عَشْرةَ شَيْبةً، وإنَّما هذا الذي لُوِّنَ منَ الطِّيبِ الذي كان يُطيَّبُ به شَعَرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو الذي غيَّرَ لَوْنَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عقيل ليس بذاك القوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19/30
التخريج : أخرجه الحاكم (4201) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/239)
التصنيف الموضوعي: زينة - استحباب الطيب زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي طهارة - الاكتحال والادهان والتطيب علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 663)
: 4201 - حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا حسين بن عياش الرقي، ثنا جعفر بن برقان، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز واليها فبعث إليه عمر وقال للرسول: سله هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإني رأيت شعرا من شعره قد لون، فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد متع بالسواد ولو عددت ما أقبل علي من شيبه في رأسه ولحيته، ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".

[دلائل النبوة للبيهقي] (1/ 239)
: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن سليمان الفقيه، قال: حدثنا هلال بن العلاء الرقي، قال: حدثنا حسين بن عياش الرقي، قال: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا عبد الله بن عقيل، قال: قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز وال عليها، فبعث إليه عمر، وقال للرسول: سله هل خضب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإني رأيت شعرا من شعره قد لون؟ فقال أنس: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان ‌قد ‌متع ‌بالسواد، ولو عددت ما أقبل علي من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو الذي غير لونه.