الموسوعة الحديثية


- عنْ مقاضاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يهودِ خيبرَ على أنَّ لنَا نصفَ التمرِ ولكم نصفَهُ وتكفُونا العملَ حتى إذا طابَ ثَمَرُهُمْ أَتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا له إنَّ تَمْرَنَا قَدْ طَابَ فابْعَثْ خَارِصًا يَخْرِصُ بَيْنَنَا وبَيْنَكَ فبَعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ رواحةَ فلمَّا طافَ في نخلِهِم فنظَرَ إليه قال واللهِ ما أَعْلَمُ من خلْقِ اللهِ أحدًا أعظمَ فِرْيَةٍ عندَ اللهِ وَعَدَاءً لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منكم واللهِ مَا خَلَقَ اللهُ أحدًا أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْكُمْ واللهِ ما يَحْمِلُني ذَلِكَ علَى أنْ أَحِيفَ عَلَيْكُمْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَأَنَا أَعْلَمُهَا قال ثم خرَصَها جميعًا الَّذي لليهودِ بمائَتَيْ ألفِ وسقٍ فقالَتِ اليهودُ خَرَبْتَنَا فقالَ ابنُ رواحةَ إنْ شِئْتُمْ فأعْطُونَا أَرْبَعينَ ألْفَ وسْقٍ في تَسَلُّمِكُمُ الثمرةَ وإنْ شِئْتُمْ أَعْطَيْنَاكُمْ أَرْبَعِينَ أَلَفَ وَسْقٍ وَتَخْرِصُونَ عنَّا فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ثَمَّ قالوا بِهَذَا قَامَتِ السماواتُ والأرضُ وبِهَذا يَغْلِبُونَكُمْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عبيد بن عمير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/125
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (7204)، والطبراني (13/ 176) (422) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة مع اليهود مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مزارعة - كفاية مؤونة النخل وغيره، في مقابل الشركة في الثمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (4/ 123 ت الأعظمي)
: 7204 - عن ابن جريج قال: ‌أخبرني ‌عبد ‌الله ‌بن ‌عبيد ‌بن ‌عمير، ‌عن ‌مقاضاة ‌النبي ‌صلى ‌الله عليه وسلم يهود أهل خيبر على أن لنا نصف الثمر، ولهم نصفه قال: ويكفون العمل حتى إذا طاب ثمرهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن ثمرنا قد طاب فابعث خارصا بيننا وبينك فبعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة، فلما طاف في نخلهم، فنظر إليهم فقال: والله ما أعلم في خلق الله أحدا أعظم فرية، وأعدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم منكم، والله ما خلق الله أحدا أبغض إلي منكم، والله ما يحملني ذلك على أن أحيف عليكم قدر مثقال ذرة، وأنا أعلمها قال: ثم خرصها جميعا الذي لهم، والذي لليهود ثمانين ألف وسق، ثم قالت اليهود: حربتنا فقال ابن رواحة: إن شئتم، فأعطونا أربعين ألف وسق، ونخرج عنكم وإن شئتم أعطيناكم أربعين ألف وسق، وتخرجون عنا فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: بهذا قامت السموات، والأ رض، وبهذا يغلبونكم

المعجم الكبير للطبراني (13/ 176)
: 422 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، عن مقاضاة النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر على أن لنا نصف الثمر، ولكم نصفه، وتكفونا العمل حتى إذا طاب ثمرهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن ثمرنا قد طاب فابعث خارصا يخرص بيننا وبينك، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة، فلما طاف في نخلهم فنظر إليهم، قال: والله ما أعلم من خلق الله أحدا أعظم فرية على الله وأعدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم منكم، والله ما خلق الله أحدا أبغض إلي منكم، والله ما يحملني ذلك أن أحيف عليكم قدر مثقال ذرة وأنا أعلمها، قال: ثم خرصها جميعا الذي لهم، والذي ليهود ثمانين ألف وسق، فقال اليهود: خيرتنا، فقال ابن رواحة: إن شئتم، فأعطونا أربعين ألف وسق وتخرجون عنا، فنظر بعضهم إلى بعض، ثم قالوا: بهذا ‌قامت ‌السماوات ‌والأرض وبهذا يغلبونكم