الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ألَا أُخبِرُكم بأهلِ النَّارِ وأهلِ الجَنَّةِ؟ أمَّا أهلُ الجَنَّةِ، فكلُّ ضَعيفٍ مُتَضَعِّفٍ، أشعَثَ ذي طِمرَيْنِ، لو أقسَمَ على اللهِ لأَبرَّه ، وأمَّا أهلُ النَّارِ، فكُلُّ جَعْظَريٍّ جَوَّاظٍ ، جمَّاعٍ منَّاعٍ، ذي تَبَعٍ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12476
التخريج : أخرجه أحمد (12476) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (1103) مطولاً، وأبو يعلى (3987) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من لا يؤبه به آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - الكرامات والأولياء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - ذم الشح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 459 ط الرسالة)
((12476- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟ أما أهل الجنة، فكل ضعيف متضعف، أشعث ذي طمرين، لو أقسم على الله لأبره، وأما أهل النار، فكل جعظري جواظ، جماع مناع، ذي تبع)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 988)
1103- حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لمن أمتي من لو قام على باب أحدكم فسأله دينارا ما أعطاه أو درهما ما أعطاه أو فلسا ما أعطاه، ولو سأل الله الدنيا ما أعطاه وما يمنعه إلا لكرامته عليه ولو سأل الجنة لأعطاه ولو أقسم على الله لأبره)). قال سليمان يعني الأعمش: سمعتهم يذكرونه، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأهل الجنة؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره))، قلت: لأنس في الصحيح ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[مسند أبي يعلى] (7/ 66 ت حسين أسد)
3987- حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا داود، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أنبئكم بأهل الجنة))، قلنا: بلى، قال: ((كل ‌ضعيف ‌متضعف ذو طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك)).