الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَأسْعى في الغِلمانِ يَقولونَ: جاء محمَّدٌ، فأَسْعى فلا أَرى شَيئًا، ثمَّ يَقولونَ: جاء محمَّدٌ، فأَسْعى فلا أَرى شَيئًا، قال: حتى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاحِبُه أبو بكرٍ، فكَمَنَّا في بعضِ حِرارِ المدينةِ، ثمَّ بَعَثَا رجُلًا مِن أهلِ الباديةِ؛ ليؤْذِنَ بهما الأنصارَ، فاستَقبَلَهما زُهاءُ خمسِ مئةٍ مِنَ الأنصارِ حتى انتَهَوْا إليهما، فقالت الأنصارُ: انطَلِقا آمِنَينِ مُطاعَينِ. فأَقْبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاحِبُه بيْن أَظهُرِهم، فخرَجَ أهلُ المدينةِ، حتى إنَّ العَواتِقَ لَفَوْقَ البُيوتِ يَتَراءَيْنَه، يَقُلْنَ: أيُّهم هو، أيُّهم هو؟ قال: فما رأَيْنا مَنظَرًا شَبيهًا به يَومَئذٍ. قال أنسُ بنُ مالكٍ: ولقد رأيْتُه يَومَ دخَلَ علينا ويَومَ قُبِض، فلمْ أَرَ يَومَينِ شَبيهًا بهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13318
التخريج : أخرجه أحمد (13318) واللفظ له، وعبد بن حميد (1267)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/507)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - حب الرسول جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 40 ط الرسالة)
((13318- حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئا. قال: حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر، فكمنا في بعض حرار المدينة، ثم بعثا رجلا من أهل البادية ليؤذن بهما الأنصار، فاستقبلهما زهاء خمس مئة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه، يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ. قال أنس بن مالك: ولقد رأيته يوم دخل علينا، ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 266)
((1267- حدثني هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد. فأسعى فلا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد. فأسعى فلا أرى شيئا، حتى جاء رسول الله-صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق، فكنا في بعض خراب المدينة، ثم بعثا رجلا من أهل البادية ليؤذن بهما الأنصار، فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة، حتى إن العواتق لفوق البيوت، يتراءينه، يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟. قال: فما رأينا متظرا شبيها به يومئذ. قال أنس: فلقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض فلم أر يومين شبيها بهما.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 507)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا سليمان هو ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد، فأسعى ولا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى ولا أرى شيئا حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكمنا في بعض جدار المدينة، ثم بعثنا رجلا من بعض البادية ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة حتى أن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ. قال أنس: فلقد رأيت يوم دخل علينا ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما ((.