الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَرَضِه الَّذي ماتَ فيه وهو عاصِبٌ رَأسَه، قال: فاتَّبَعتُه حتى صَعِدَ على المِنبَرِ، قال: فقال: إنِّي السَّاعةَ لَقائِمٌ على الحوضِ، قال: ثُمَّ قال: إنَّ عَبدًا عُرِضَتْ عليه الدُّنيا وزِينَتُها، فاخْتارَ الآخِرَةَ، فلم يَفطَنْ لها أحَدٌ من القَومِ إلَّا أبو بَكرٍ، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي، بل نَفديكَ بأمْوالِنا وأنْفُسِنا وأوْلادِنا! قال: ثُمَّ هَبَطَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المِنبَرِ، فما رُئيَ عليه حتى السَّاعةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11863
التخريج : أخرجه أحمد (11863) واللفظ له، والدارمي (77)، وابن أبي شيبة (38192)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - التفدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 369 ط الرسالة)
((11863- حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، وهو عاصب رأسه، قال: فاتبعته حتى صعد على المنبر قال: فقال: (( إني الساعة لقائم على الحوض)) قال: ثم قال: (( إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة)). فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر، فقال: بأبي أنت وأمي، بل نفديك بأموالنا، وأنفسنا، وأولادنا، قال: ثم هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر، فما رئي عليه حتى الساعة.

سنن الدارمي (1/ 49)
77- أخبرنا زكريا بن عدي ثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال والذي نفسي بيده اني لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة قال فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله قال ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 559)
38192- حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في المسجد، وهو عاصب رأسه بخرقة في المرض الذي مات فيه، فأهوى قبل المنبر، حتى استوى عليه فاتبعناه، فقال: والذي نفسي بيده، إني لقائم على الحوض الساعة، وقال: إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها، فاختار الآخرة، فلم يفطن لها أحد إلا أبو بكر، فذرفت عيناه فبكى، وقال: بأبي أنت وأمي، بل نفديك بآبائنا، وأمهاتنا، وأنفسنا، وأموالنا، قال: ثم هبط، فما قام عليه حتى الساعة صلى الله عليه وسلم.