الموسوعة الحديثية


- ما كنتُ أظُنُّ أنِّي أعيشُ حتى أُخلَّفَ في قَومٍ يُعيِّروني بصُحبةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! قالوا: إنَّ محمَّدِيَّكم هذا الدَّحْداحُ ، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في الحَوضِ: فمَن كَذَّبَ فلا سَقاه اللهُ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19779
التخريج : أخرجه أبو داود (4749)، وأحمد (19779) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتن - ظهور الفتن قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 238)
4749- حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد السلام بن أبي حازم أبو طالوت، قال: شهدت أبا برزة دخل على عبيد الله بن زياد، فحدثني فلان- سماه مسلم وكان في السماط- فلما رآه عبيد الله قال: إن محمديكم هذا الدحداح، ففهمها الشيخ، فقال: ما كنت أحسب أني أبقى في قوم يعيروني بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له عبيد الله: إن صحبة محمد صلى الله عليه وسلم لك زين غير شين، قال: إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيه شيئا؟ فقال له أبو برزة: نعم ((لا مرة، ولا ثنتين، ولا ثلاثا، ولا أربعا، ولا خمسا، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مغضبا)).

[مسند أحمد] (33/ 23 ط الرسالة)
((‌19779- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن مهزم العنزي، عن أبي طالوت العنزي، قال: سمعت أبا برزة، وخرج من عند عبيد الله بن زياد وهو مغضب، فقال: ما كنت أظن أني أعيش حتى أخلف في قوم يعيروني بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم، قالوا: إن محمديكم هذا الدحداح! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحوض، فمن كذب، فلا سقاه الله منه)).