الموسوعة الحديثية


- أنَّ القمرَ كُسف وابنُ عباسٍ بالبَصْرَةِ، فخرَج ابنُ عباسٍ فصلى بنا ركعتين، في كلِّ ركعةٍ ركعتان، ثم ركِب فخطبنا فقال : إنما صليتُ كما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلي، وقال : إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ مِنْ آياتِ اللهِ، لا يُخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم شيئًا منها خاسفًا فلْيكُن فزَعُكم إلى اللهِ عز وجل
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن محمد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 5/127
التخريج : أخرجه البخاري (1052) مختصرا، ومسلم (907) مطولا بنحوه، والبيهقي (6585) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 37)
‌1052- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس قال: ((انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما طويلا، نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف، وقد تجلت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك، ثم رأيناك كعكعت؟ قال صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الجنة، فتناولت عنقودا، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء. قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن. قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 626 )
((17- (‌907) حدثنا سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة. حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس. قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه. فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة. ثم ركع ركوعا طويلا. ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام قياما طويلا. وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف وقد انجلت الشمس. فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله)) قالوا: يا رسول الله! رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا. ثم رأيناك كففت. فقال (( إني رأيت الجنة. قتناولت منها عنقودا. ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا. ورأيت النار. فلم أر كاليوم منظرا قط. ورأيت أكثر أهلها النساء))قالوا: بم؟ يا رسول الله! قال ((بكفرهن)) قيل: أيكفرن بالله؟ قال ((بكفر العشير. وبكفر الإحسان. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 627 )
(((907)- وحدثناه محمد بن رافع. حدثنا إسحاق (يعني ابن عيسى). أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم، في هذا الإسناد، بمثله. غير أنه قال: ثم رأيناك تكعكعت)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 338)
6585- أخبرنا أبو زكريا: يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعى أخبرنا إبراهيم قال حدثنى عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن الحسن عن ابن عباس: أن القمر كسف وابن عباس بالبصرة فخرج ابن عباس فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتين، ثم ركب فخطبنا فقال: إنما صليت كما رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصلى وقال: إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته فإذا رأيتم شيئا منهما خاسفا فليكن فزعكم إلى الله.